البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

لليوم الثالث.. استمرار اعتصام 2700 عامل بمصنع سماد طلخا

عامل بمصنع سماد طلخا
عامل بمصنع سماد طلخا

واصل عمال شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية " سماد" طلخا" اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي لرفضهم أي محاولات لبيع المصنع، أو نقله إلى أي مكان آخر، مطالبين بخطة التطوير التي سبق وأن أعلن عنها وزير قطاع الأعمال العام.
ورفع العمال صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وطالبوا بإنقاذهم وإنقاذ مصنعهم الذي يدعم الفلاح المصري بصورة مباشرة، وأطلق عليه الرئيس السادات بأنه " المارد" ورددوا هتافات: " التطوير التطوير أحنا شبعنا من التفكير".
وقال أحد العمال، إننا جمعنا توقيعات من معظم أعضاء مجلس النواب بالمحافظة، والذين يطالبون باستمرار عمل المصنع والذي بها نحو 2700 عامل مباشر، وأكثر من 10 آلاف عمالة غير مباشرة من سائقين ومبيعات وغيرهم، مؤكدا أن حقيقة المصنع أنه لا يحقق أي خسائر إلا أنه يدعم الفلاح بأكثر من ألف جنيه في كل طن أسمدة، نبيع الأسمدة بأقل من سعرها في السوق للفلاح ليستمر الإنتاج الزراعي والمحافظة على ثبات أسعار المحاصيل.
وتسائل لصالح من خراب الشركة، وتسريح العمال، وكيف سنربي أبنائنا وهم ما زالوا صغار، وأن متوسط أعمال العاملين في الشركة يتراوح بين 35 ألي 45 عام، كما ان الطمع في مساحة الأرض الموجود عليها المصانع، وكان يجب التفكير في تطويره لا تدميره.
وأوضح أحد العمال، أنه منذ شهرين، والمصنع شبه متوقف، ونأتي للمصنع ونرجع دون عمل حقيقي، وحصلنا على وعود بالتطوير ولكن دون جدوي، مشيرا إلى وجود جهات تسعي لتخريب وتخسير المصنع حتى نجبر على تحويله إلى مشاريع سكنية.
وكان المهندس عبدالواحد الدسوقي، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة سبق وأن أعلن في شهر أغسطس 2020 عن موافقة وزارة قطاع الأعمال العام، والشركة القابضة للكيماويات على إحلال وتجديد مصنع سماد طلخا بتكلفة إجمالية تبلغ 150 مليون دولار أي ما يعادل نحو 2.5 مليار جنيه من البنوك، ويتم سدادها من الأرباح وأنه سيتم طرح مناقصة فور الانتهاء من إعداد كراسة الشروط ولن يتم تشريد أى عامل، إلا أن الفترة الأخيرة ظهر من يتحدث أخرون عن بيع المصنع.
يذكر أن وزير قطاع الأعمال، خلال زيارته للمصنع عام 2018، أكد على أن الدولة لن تدخر جهد في النهوض بالشركة، والكيماويات صناعة سهلة وبضاعة تبيع نفسها وأي شيء ينتج منها نصدره خارج مصر فكل طن يمكن بيعه هو مكسب وستتحول الشركة بعد التطوير من إنتاج 200 طن يومي إلى 1000 طن يومي".