ألمانيا وفرنسا تستعدان لعمليات إغلاق جديدة مع انتشار فيروس كورونا
تستعد كلًا من ألمانيا وفرنسا للإعلان عن قيود تقترب من مستوى الإغلاق الشامل في الربيع الماضي، حيث ارتفعت وفيات فيروس كورونا في جميع أنحاء أوروبا بنسبة 40 ٪ تقريبًا في أسبوع، بينما تراجعت الأسواق المالية بسبب مخاوف من التكاليف الاقتصادية المحتملة.
وكان من المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل برؤساء وزراء الولاية في مؤتمر عبر الهاتف لمناقشة إغلاق المطاعم والحانات مع الإبقاء على المدارس ودور الحضانة مفتوحة، والسماح للأشخاص بالخروج في الأماكن العامة فقط مع أفراد أسرهم.
وفي فرنسا، التي شهدت أكثر من 50000 حالة جديدة يوميًا، سيلقي الرئيس إيمانويل ماكرون خطابًا متلفزًا في المساء ومن المتوقع أن يعلن المزيد من القيود على الحركة بعد إجراءات حظر التجول التي تم فرضها في معظم أنحاء البلاد الأسبوع الماضي.
وأفاد تلفزيون الأخبار BFM TV أن الحكومة تدرس إغلاقًا لمدة شهر اعتبارًا من منتصف ليل الخميس، لكن لم يكن هناك تأكيد من مكتب ماكرون.
ومن المتوقع أن تؤدي الإجراءات، بعد خطوات مماثلة في إيطاليا وإسبانيا، إلى ترك المدارس ومعظم الشركات تعمل وستكون أقل حدة من عمليات الإغلاق شبه الكاملة التي فُرضت في بداية الأزمة في مارس وأبريل.