محمد فوزي.. شحات الغرام
تمر اليوم الذكرى رقم 54 لرحيل الفنان والموسيقار والمطرب محمد فوزي؛ حيث توفى في مثل هذا اليوم 20 أكتوبر عام 1966 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 48 عاما.
يعد الموسيقار الراحل أكثر مطربي زمن الفن الجميل تقديما للأعمال السينمائية كممثل، حيث أثرى الشاشة بما يقرب من 36 فيلما، متفوقا بذلك على الفنان فريد الأطرش والفنان محمد عبد الوهاب، ومحرم فؤاد، وغيرهم.
بدأ الفنان محمد فوزي مشواره الفنية كمطرب، حتى طلبه الفنان يوسف وهبي ليقدم دورًا صغيرًا في فيلم "سيف الجلاد" وكان ذلك عام 1944، وبعدها توالت أعماله السينمائية حيث كان يشارك لأكثر من عمل سينمائي خلال العام الواحد، وكانت أول بطولته في فيلم "أصحاب السعادة"عام 1946 أمام سليمان نجيب ورجاء عبده.
ومن ضمن أعماله السينمائية سيف الجلاد عام 1944 وقبله في لبنان عام 1945، وعدو المراة، ومجد ودموع عام 1946، في عام 1947 شارك في أفلام قبلني يا أبي، العقل في إجازة، صباح الخير، عروسة البحر"، وفي عام 1948 مشارك في أفلام صاحبة العمارة، الروح والجسد،نرجس،بنت حظ، حب وجنون، وفي عام 1949 قدم أفلام المرأة شيطان، المجنونة، فاطمة وماريكا وراشيل، صاحبة الملاليم، أما في عام 1950 شارك في بنت باريز، آه من الرجالة، غرام راقصة، الزوجة السابعة، الآنسة ماما، وفي عام 1951 شارك بأفلام الحب في خطر، نهاية قصة وورد الغرام، وفي العام التالي قدم فيلم من أين لك هذا وفيلم يا حلاوة الحب، وفي عام 1953 قدم فيمله ابن للإيجار وفاعل خير أنا عام فقدم الراحل محمد فوزي فيلم دايما معاك وبنات حواء، وفي عام 1955 شارك في فيلم ثورة المدينة وفي العام التالي قدم معجزة السماء، وكانت آخر أعماله السينمائية عام 1959 وهي ليلى بنت الشاطئ وكل دقة في قلبي".