غينيا تقرر مصير الولاية الثالثة لـ"كوندي" وسط مخاوف بشأن بطاقات التصويت

توجه الناخبون في غينيا إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد لتحديد ما إذا كانوا سيمددون فترة حكم الرئيس ألفا كوندي البالغ من العمر 82 عامًا ، والذي دفع في مارس الماضي لتغييرات دستورية تسمح له بالترشح لولاية ثالثة.

وقُتل ما لا يقل عن 50 شخصًا خلال العام الماضي خلال مظاهرات ضد الدستور الجديد ، وفقًا لمنظمة العفو الدولية ، واندلع العنف مرارًا وتكرارًا أثناء الحملات الانتخابية.

ولم ترد تقارير عن اضطرابات يوم الأحد ، لكن عددا من الأشخاص من بينهم أحد المرشحين قالوا إنهم رفضوا في مراكز الاقتراع بسبب مشاكل في بطاقاتهم الانتخابية. وتأتي الانتخابات في لحظة حساسة في غرب إفريقيا ، حيث تتزايد المخاوف بشأن تراجع المكاسب الديمقراطية.

في أغسطس ، أطيح الجيش بحكومة مالي ، بينما في ساحل العاج ، تحولت أشهر من الاحتجاجات ضد محاولة الرئيس الحسن واتارا لولاية ثالثة في 31 أكتوبر إلى أعمال عنف.

واصطف في غرب عاصمة غينيا ، كوناكري ، عشرات الناخبين بهدوء للتصويت في مدرسة ابتدائية تم تغطية واجهتها الخارجية بملصقات كوندي.