البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

صندوق التضامن مع لبنان يدعم عشرات العاملين في الثقافة والفنون

البوابة نيوز

أعلن صندوق التضامن مع لبنان، الذي تديره مؤسستا المورد الثقافي والصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق، عن دعم 202 شخص من العاملات والعاملين في القطاع الثقافي والفني، ممن تضرروا بشكل مباشر بانفجار مرفأ بيروت.
وذكر بيان أصدره الصندوق اليوم الخميس، أنه عند إغلاق باب التقدم لمبادرة الدعم الاستثنائية هذه، والتي أُطلقت في 31 أغسطس الماضي، تلقى الصندوق 233 طلبا من فنانين وفنانات وعاملين وعاملات في مجال الثقافة والفنون من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر واليمن، مقيمين في بيروت.
وأوضح أن لجنة استشارية مستقلة عقدت اجتماعا في 23 سبتمبر الماضي، ضمت الموسيقي والمنتج ومهندس الصوت فادي طبال والفنان أكرم زعتري والفنانة تانيا الخوري، لمراجعة الطلبات وتقسيم الميزانية على المنح بحسب الأولويات.
ولفت إلى أن اللجنة الاستشارية خصصت منحا لجميع الطلبات المطابقة لشروط التقدم، تراوحت قيمتها بين 700 و5000 دولار لكل منحة، بعد مراعاة أن "الدمار الذي سببه انفجار ميناء بيروت، أثر على شريحة واسعة من مجتمعنا وأصاب أحياء يقيم فيها عدد كبير من الحرفيين والفنانين والمبدعين".
وجاء في البيان "كانت أولويتنا في اللجنة تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لكل من طلبه، لكن مجموع الدعم الذي طلبه المتقدمون تجاوز المبلغ المخصص لهذه المبادرة ولهذا اضطررنا لخفض المبالغ المطلوبة كي يقدم الدعم إلى عدد أكبر من المتقدمين والمتقدمات".
وأكد البيان أن اللجنة رأت أنه "من المهم تقديم المساندة للفنانين الذين تضررت منازلهم ومساحات عملهم الشخصية ومعداتهم، وفي الوقت نفسه أخذ وضع التوظيف الحالي للعاملين في الحقل الثقافي والدعم المحتمل من مؤسسات أخرى في عين الاعتبار"، وأكدت اللجنة أنها "على ثقة من أن مبادرات الدعم كهذه ستقود مجتمعنا الفني والثقافي نحو التعافي والتضامن الاجتماعي".
يذكر أن "صندوق التضامن مع لبنان" تلقى دعما حتى الآن من 150 مساهما ومساهمة، معظمهم من الفنانين والعاملين في المجال الثقافي في المنطقة العربية وخارجها، إضافة إلى الدعم من عدد من المؤسسات والمنظمات المانحة: مؤسسات المجتمع المفتوح، وزارة الخارجية الألمانية، مؤسسة DOEN، مؤسسة أندرو دبليو ميلون، صندوق الحماية الثقافية التابع للمجلس الثقافي البريطاني، المؤسسة الثقافية الأوروبية، صندوق الأمير كلاوس، وجاليري صفير زملر.