"بوليصة تأمين" وراء كشف مفتش صحة السيدة زينب
تواصل النيابة العامة، اليوم الأربعاء، التحقيق في واقعة تزوير تصاريح الدفن بمكتب صحة السيدة زينب، والمتهم فيها طبيب موظف وآخرين.
وتبين من التحقيقات أن المتهم الأول "وائل . ح"، طبيب 58 سنة، مفتش صحة مكتب السيدة زينب ثالث، اشترك مع "محمد م"، عاطل، وأصدرا تصريح دفن وشهادة وفاة لشخص، عام 2018، وتبين بعد ذلك أنه على قيد الحياة.
وكشفت التحقيقات، أن أحد الأشخاص ذهب لصرف بوليصة تأمين لابن عمه المتوفي، ومعه شهادة الوفاة، وتقارير طبية من مستشفى قصر العيني، حيث تبين أن المؤمن عليه قد أمن على حياته بـ20 مليون جنيه، على أن تصرف لابن عمه في حالة وفاته.
وبالفحص تبين أن العميل لم يدفع سوى قسط واحد فقط، ومات بعدها، ومن خلال تتبع مصدر شهادة الوفاة تبين أنها من مكتب صحة المنيرة، والسؤال في القصر العيني، تبين أنها مزورة، وأن المتوفي لم يدخل المستشفى من الأساس.
وفجرت التحريات، عن مفاجأة وهي أن صاحب بوليصة التأمين على قيد الحياة، وأنه اتفق مع آخرين لاستخراج تصريح دفن، وشهادة وفاة، للنصب على شركة التأمين والاستيلاء علي المبلغ.
كان ضباط الأموال العامة، ألقوا القبض أمس الأول على "وائل. ع. ع"، 57 سنة، مفتش صحة سابق بمكتب صحة السيدة زينب ثالث، بسبب تورطه في التلاعب بعدد من تصاريح الدفن.