البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"شباب الحدود" يزور المعهد القومى لعلوم البحار

البوابة نيوز


يواصل الملتقى الثقافى الرابع لشباب الحدود فعالياته بقصر ثقافة الغردقة ويستمر حتى ٢٥ سبتمبر الجارى  ضمن مشروع "أهل مصر "، ففى اليوم الثانى للملتقى اقيمت زيارة بدأت بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد الذى يجمع كمية كبيرة من الأسماك النادرة والضخمة من البحر الأحمر، حيث تعرف الشباب من خلال الجولة على مجموعة من الأسماك المحنطة مثل "الشعاب المرجانية، عروس البحر، المانتا راى، القرش، والسلاحف"، بالإضافة إلى بعض الصور التاريخية للدكتور حامد جوهر أثناء رحلاته وهو من انشأ متحف علوم البحار، ثم توجه الشباب إلى متحف اسماك البحر الأحمر الذى يضم مجموعة متنوعة من الأسماك "الخرمان، ابو منشار" وبعض الأسماك الملونة.

وفى مساء اليوم أقيم حوار مع د. إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، حيث أعرب عن سعادته بمشاركته في الملتقى وأنه وسط جمع موهوب من الشباب المعنى بتنمية الوعى الثقافى لمحاربة الإدمان والمخدرات، وأوضح بعض الأفكار المغلوطة التى تؤدى إلى الإدمان والتعاطى منها سوء استخدام العقاقير الطبية، مفهوم استخدام الحشيش مش إدمان، ارتباط المخدرات بالقدرة على العمل وزيادة التركيز، ارتباط المخدرات بإثبات الذات والرجولة، في النهاية مدمن المخدرات لا يحاول أن يبحث عن حلول للمشكلة إنما كل ما يشغله هو البحث عن المادة التى يتعاطاها.

أشار عسكر إلى ان هناك ٢٥ مركز علاجى بمحافظات الجمهورية تابع لصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى يقدم أساليب وقائية وعلاجية بالمجان وفى سرية تامة، يقوم بعمل حملات إعلانية لعلاج المرضى، كما وجه بعض النصائح للشباب منها  الابتعاد عن أصدقاء السوء لما لهم من دور كبير في التأثير على اتجاه الفرد وسلوكه، وأن اغلب الشباب يحصلون على المخدرات من رفاقهم، وأن عليهم بممارسة الرياضة لانها تغذي الروح والعقل والجسد، كما أنها تساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاجية حتى نحمي أنفسنا من الإدمان.

استمرت أعمال الورش الفنية والأدبية لشباب الملتقى منها "ورشة مشغولات جلدية،فن الاركت، نسيج مستحدث، مراكب تراثية، دراما مسرحية، وورشة أدبية" التى تساهم في اكتساب مجموعة من الخبرات والمهارات التشكيلية اليدويةحتى يتمكن كل متدرب من تفعيل وممارسة ما تم اكتسابه من خبرات ومحاولة إنتاج مجموعة من المشغولات الفنية المتميزة المختلفة الشكل والوظيفة، بالإضافة إلى حثهم على إقامة مشروعات حرفية صغيرة.