القضاء الألماني لا يمكنه فتح تحقيق بشأن نافالني

كشفت تقارير إعلامية، أن القضاء الألماني ليس بوسعه فتح تحقيق بشأن ما حدث مع الناشط الروسي، أليكسي نافالني، الذي يعالج في برلين، نظرا لأن الحادث وقع خارج أراضيها.

وقالت صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" الألمانية اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الفيدرالية الألمانية توجهت بطلب، قبل إعلان المستشارة أنجيلا ميركل عن نتائج تحاليل عينات من نافالني، إلى مكتب المدعي العام حول ما إذا كان بإمكان القضاء الألماني تولي التحقيق، فكان رده الرفض.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن هناك "اختلافا كبيرا" بين حادثة نافالني والتسمم المزعوم لضابط المخابرات السابق، سيرجي سكريبال، وابنته يوليا، في بريطانيا.

وأوضحت أن حادثة الناشط والمعارض والروسي نافالني وقعت في روسيا.

وفي وقت سابق قال أستاذ القانون الجنائي في جامعة "هومبولت" في برلين، مارتن هيجر، إنه لا توجد أسباب للشروع في قضية جنائية بشأن ما حدث لنافالني، وأوضح أن ذلك يمكن فقط إذا تسبب الحادث في حالة وفاة أو إصابة خطيرة.