"فيرينا".. القديسة بالزي المصري من الكتان والزخارف القبطية
قام الفنان عادل نصيف برسم أيقونة القديسة فيرينا، وهي من أحدث أعمال الفن القبطي المعاصر، مقاس ١٣٠×٧٠سم منفذة بخامة تمبرا صفار البيض، لكنيسة القديسة فيرينا بمدينة بوسوم بهولندا.
وقال الفنان عادل نصيف لــ" البوابة نيوز"، اليوم الأحد، إن الأيقونة تصور القديسة بالزى المصرى من الكتان المشهور بالقباطى وعليه زخارف قبطية تأكيدا لمصريتها، وتقف بملامح مصرية واضحة فهى من طيبة وتحديدا من قرية جراجوس. وأضاف " نصيف ": ورسمتها ممسكة بمشط الشعر في يدها اليمنى وبيدها اليسرى إبريق من الفخار المصرى الشهير، والخلفية تصور مشهد القديسة وهى تهتم بنظافة الناس وتظهر طبيعة الجبال السويسرية الثلجية حيث عاشت القديسة بعد سفرها من مصر مع الكتيبة الطبيه بقيادة القديس موريس شقيقها في القرن الثالث.
وتابع " نصيف": وتُوفيت القديسة فيرينا في سنة 344 م وبنيت فوق جسدها كنيسة في مدينة تمبورتاخ بسويسرا وعند منتصف الجسر المقام على نهر الراين بين سويسرا والمانيا يوجد لها تمثال وهي تحمل جرة بها ماء، ويبلغ عدد الكنائس التي تحمل اسمها في سويسرا وحدها 70 كنيسة وفي ألمانيا 30 كنيسة، وتعتبر سيرة القديسة فيرينا شاهدة وكارزة بحياتها وقداستها وعلى صدرها صليب على شكل مفتاح الحياه تأكيدا للهوية المصرية.