السياحة: حملة ترويجية في 9 دول ومتحف مصري بالتشيك
قالت الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة، إنه من المستبعد تحقيق نفس معدلات التدفق السياحي التي حققتها مصر خلال عام ٢٠١٩، في العام الحالي أو المقبل، نظرا لاستمرار التداعيات السلبية لجائحة كورونا على العالم أجمع.
وأضافت شلبي في تصريحات خاصة، أن قرار إلزام الوافدين لمصر بإجراء تحليل pcr سلبي لفيروس كورونا المستجد، قد يكون يمثل عبئا على بعض المسافرين لمصر ولكنه في الوقت نفسه يمنح الثقة للدول وخاصة في أوروبا ويحفز مواطنيها على السفر لقضاء إجازتهم بمصر، مؤكدة أن صحة وسلامة المصريين والوافدين هي الأولوية القصوى للدولة.
وتابعت بأن قرار استئناف العمل بالسياحة الثقافية كان يتطلب إجراءات صحية قوية، خاصة وأن المقبلين عليها من دول أوروبية والشرق الآسيوي الذي يهتمون كثيرا بالحالة الصحية للمقصد، مشيرة إلى أن مصر كانت لا بد وأن تستعد لما توقعه العالم من موجة ثانية لجائحة كورونا، ولذا صدر قرار اشتراط التحليل الصادر عن مجلس الوزراء، حيث سعت وزارة السياحة والآثار لتجنب تأثر القطاع سلبا أو إلحاق الضرر بالعاملين والسائحين.
وأعلنت شلبي، عن أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، سوف يغادر إلى دولة التشيك الأسبوع المقبل لافتتاح معرض "ملوك الشمس" الذي يضم قطع أثرية مصرية ويستمر من أغسطس ٢٠٢٠ ولمدة عام، موضحة أن المتحف المصغر يهدف للترويج والدعاية للسياحة الثقافية المصرية في قلب أوروبا، لافتة إلى أن استئناف الحركة السياحية الوافدة للأقصر وأسوان سيتم تدريجيا لتقييم التجربة، كما تدرس الوزارة حاليا ضوابط تشغيل الفنادق العائمة بالتعاون مع اتحاد الغرف السياحية وغرفة الفنادق، وبما يضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل حزم لضمان نجاح التجربة.
ونوهت بأن الوزارة تدرس تمديد الحزم التحفيزية، من دعم الطيران العارض وإعفاء الوافدين من رسوم التأشيرة السياحية، وتخفيض تذاكر المتاحف والمناطق الأثرية، والتي كان مقررا انتهاؤها في أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن هيئة تنشيط السياحة شكلت لجنة متخصصة لوضع تصور حول الحملات التسويقية التي سيتم تطبيقها في ٩ أسواق رئيسية خارجية في الفترة المقبلة.