دبي تخطو بقوة لتحقيق أهدافها في التنقل الجوي الذكي
اتخذت حكومة دبي خطوات جديدة لتحقيق استراتيجيتها للمستقبل في التنقل الذاتي، والتي تهدف لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة عبر وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030.
ووقعت هيئة الطرق والمواصلات ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية "دانز" مذكرة تفاهم في مجال التعاون والتنسيق بين الجانبين بقطاع المركبات الجوية ذاتية القيادة.
وذلك في إطار استراتيجية الهيئة في تبادل الخبرات والمعارف مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية في المجالات ذات الاختصاص بالأهداف المشتركة.
وقال أحمد هاشم بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة بدبي ورئيس فريق مشروع المركبة الجوية ذاتية القيادة في الهيئة، إن المذكرة تهدف إلى التعاون والتنسيق في دراسة التشريعات والقوانين المتعلقة بمجال المركبات الجوية ذاتية القيادة.
وتابع: تهدف المذكرة لمشاركة الطرفين في ورش العمل والأنشطة المُنظمة من الجانبين وكذلك بحوث التطوير والابتكار ذات الصلة وتحديد المسارات الجوية للمركبات.
أضاف، أن مذكرة التفاهم تساهم في دفع العمل المشترك لرفع مستوى السلامة والأمن للنقل والمواصلات في نطاق الحدود الجغرافية لإمارة دبي، عبر استقطاب وتطبيق أحدث التقنيات في المجال.
وتابع: كما يلتزم الطرفان بتسهيل الإجراءات وتبادل المعارف عن الشركات المتخصصة والمتطورة في هذا المجال وبرامج الاختبارات ومواصفات مواقع الإقلاع والهبوط للمركبات وغيرها.
وأوضح، أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار إجراءاتنا المُعززة لاستراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة التي تهدف لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030.
وتابع: إلى جانب تحقيق التكامل بين وسائل النقل الجماعي وتعزيز السعادة لدى السكان من خلال توفير قنوات سهلة وسريعة ومبتكرة للنقل والمواصلات.
من جهته قال إبراهيم أهلي نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية "دانز": نعبر عن اعتزازنا بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات وعن تعاوننا الذي سوف يثمر عنه تعزيز الأهداف لاستراتيجيات وتوجهات قيادتنا الرشيدة في مجال التنقل الذكي ودعم الوسائل ذات القيادة الذاتية.
وأكد، أن مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية سوف تستثمر إمكاناتها وخبراتها لخدمة أهداف حكومة دبي في مجال التنقل الجوي الذكي بوصفه إحدى استراتيجيات المستقبل وذلك عبر مذكرة التفاهم التي أبرمناها مع هيئة الطرق والمواصلات بوصفها جهة رائدة في هذا الشأن على المستوى الإقليمي والعالمي.