البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

وش إجرام| "ابنه فضح أمره".. حكاية أب قطع طفلته لأشلاء إرضاء لزوجته بالعمرانية

البوابة نيوز

"أب بلا قلب".. أقل ما يمكن أن يوصف به "ح.س" الرجل الأربعيني، الذى تلفح بالنذالة والجحود مرتديًا عباءة الشيطان، ليلطخ يداه بدماء " طفلته"، لإرضاء زوجته حتى يثبت لها حبه، بعدما تواطؤ معها في قتلها وتقطيع جسدها وإلقاء أشلائها بالشارع ليخفى معالم الجريمة، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت.
"البداية"
بدأت تلك القصة المشئومة قبل ١٤ عاما، حينما تزوج الأب من والدة المجنى عليها وانجب منها ٣ أطفال، ولكن تلك الزيجة لم تكتمل حيث انفصل الزوجان، وقررت الأم السفر للخارج بصحبة أحد أبنائها وتركت نجلتها المجنى عليها التى تبلغ ١٤ عاما هى وشقيقها الأصغر ٧ سنوات مع والدهما.
بعد فترة من انفصال الأب والأم، تزوج الأب واصطحب طفليه للمعيشة مع زوجة الأب لكن الأخيرة كانت تسيئ معاملة الأطفال وتعنفهما وتعذبهما امام مرأى ومسمع من الأب ودون أي تدخل منه للدفاع عنهم.
"يوم الواقعة" قتل وتقطيع
يوم الواقعة تعدت زوجة الأب على الطفلة وظلت تعذبها حتى سقطت جثة هامدة، ظل الأب في حيرة خشية على زوجته من حبل المشنقة، ففكر في فكرة لإنقاذها وابعاد الشبهه عنهما، فأخذ يقطع جثة ابنته لاشلاء ووضعها داخل اكياس والقى بها بعيدًا، وادعى هروبها من المنزل.
"هروب الابن"
لم يتحمل الابن الآخر شقيق المجنى عليها وجوده بين هؤلاء الشياطين خاصة بعدما رأى تفاصيل قتل شقيقته امام عينيه، فظل لديه هاجس أن مصيره سيكون مثل مصير شقيقته وأن والده سيقتله إرضاء لزوجته، وبعد عام من الجريمة قرر الابن ترك المنزل.
"بعد عام من الجريمة المستور ينكشف"
بالفعل نفذ الطفل مخططه وهرب، وظل يتجول بالشوارع وعمل بائع مناديل حتى عثر عليه أحد الأشخاص وسلمه لقسم الشرطة وبسؤاله كشف المستور عن والده وزوجته بعد مرور عام على الجريمة.
"القبض على الأب"
قامت الأجهزة الأمنية باستجواب الطفل الذي اعترف على والده وزوجته وقال: إنه هرب من المنزل خوفا من أن والده يقتله كما قتل شقيقته وألقاها بالشارع.
على الفور تم إلقاء القبض على الأب، وتبين أنه يدعى "ح.س" يعمل محاميا، وبفحص بلاغات العثور على جثث مجهولة تبين العثور على جثة طفلة منذ عام بذات المواصفات ولم يستدل على قاتلها أو هويتها، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.