اليوم.. الواعظ الأمريكي مايكل يوسف يتحدث عن "الانتصار في زمن كورونا"

يلتقي مساء اليوم الخميس ، الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الانجيلية بمصر ، و الدكتور القس مايكل يوسف، الواعظ الأمريكي الشهير، والرئيس التنفيذي لهيئة "Leading the Way"، في لقاء روحي بعنوان "انه وقت لهزيمة العمالقة" الأنتصار في زمن الكورونا، وذلك عبر تطبيق zoom .

الجدير بالذكر بان الدكتور القس مايكل يوسف، تحدث في بداية الجائحة عبر مقطع فيديو وقمنا بنشره في 24 مارس الماضي علي موقعنا الالكتروني تحت عنوان "أؤمن بأن الله سيحمي البشرية " قائلاً : أريد أن أتحدث إليك من كل قلبي، وأريد أن أخدمك باية طريقة ممكنة، باعتباري راعيًا تحت الراعي الأول لأن يسوع هو راعينا، هو راعي وراعيك، أريد الحديث عن عدة أمور وأنا في البداية لا أريد أن أضيف على كل الأمور التي تجري باعطائك معلومات تعرفها مسبقًا، فهذا ليس سبب خروجي إليك بهذا الشكل، لنا إله عظيم وقدير وذو سلطان، وقد وعد بأنه سيغطينا بجناحيه ووعد بأن يحمينا، قال يسوع: ومن منكم اذا اهتم يستطيع إضافة ساعة إلى حياته؟ لا، فلا أحد منا يستطيع ذلك.
وأضاف "يوسف" علينا ان نتوخى الحذر ونكون حكماء ونتخذ الاحتياطات اللازمة، ونمارس جميع الأمور الصحية المطلوبة منا بالتأكيد وبلا شك، ولكننا في الآن ذاته نختبر السلام، قلوبنا دافئة ومرتاحة في دواخلنا، لان الحياة لنا هي المسيح والموت هو الربح، ولذلك نحن أمام فرصة مذهلة قدمها لنا الله وسط هذا الاحتياج، وهي فرصة إظهار سلام الله الذي يفوق كل عقل وسط هذه المنحة.
وتابع " يوسف": إذا نحن أمام فرصة، فرصة رائعة، يمكن أن يكون هذا وقتا مذهلا لأجل الحصاد، والشهادة لجيرانك وأصدقائك ولا سيما أعضاء عائلتك، الذين يختبرون الخوف والشك الآن، أذكر نفسي دائما بما فعله الله في مصر، يقول الكتاب المقدس أنه في أرض مصر حل الظلام في وضح النهار، في ساعة الظهيرة، لم يستطيعوا أن يروا أياديهم أمامهم، كان الظلام شديدا أما في مجتمع الإيمان، وسط شعب الله، بني إسرائيل فقد كان هناك نور، وفي كل طريقة ممكنة كلما حلت الضربات بمصر، بقي شعب الله أمنين في راحتي يديه، لأنه كان عليهم أن يحققوا هدفه، ولان المسيا كل سيولد من نسلهم ولهذا السبب،وفر الله الحماية لهم.
وأختتم الواعظ الأمريكي الشهير مايكل يوسف كلمته: أؤمن من كل قلبي أن الله سيحمي البشرية وسط هذا الاهتياج، بهدف سبب واحد لاغيره، الله يريد أن يشرق بلمعان أكبر في أحلك الأوقات ظلاما، لذلك دعونا أن نكون نورا وسط هذا الظلام، ولنملك الثقة في الهنا ونكون حكماء بكل السبل، وسيمنحنا الله الحكمة من السماء ولكننا في سلام حين قال يسوع "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (يو 14: 27) هو سلام يفوق كل عقل،وهذا يعني أنه غير منطقي بنظر العالم، هو غير منطقي من ناحية عقلية وهو غير منطقي ذهنيا ولكنه منطقي بالنسبة إليك لذلك استرح في سلام الله، نحن نحبك ونصلي من أجلك وأعرف ان الله سيستخدمك.