وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالعمل الدعوي والاجتماعي
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الوزارة تتخذ من العمل على الارتقاء بالعمل الدعوي والاجتماعي سبيلا للنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة به، وتحصينه في مواجهة الأفكار المتطرفة التي لا تتوقف الجماعات الإرهابية عن محاولة بث سمومها من خلال الكذب والتضليل التي تقوم بها كتائبها الإلكترونية.
وأوضح وزير الأوقاف، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تعتمد من خلال الجانب الدعوي على تصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتعلق بالسلوك والأخلاق وتوضيح أن الدين ليس عبادات فقط من توحيد وصلاة وصوم وزكاة وحج فقط وإنما هو سلوك وقيم وأخلاق لا يمكن أن تكون بعيدة عن الجانب الروحي للإنسان، مضيفا: "ولنا في قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة "إِنَّ اللهَ لَا ينظرُ إلى صُوَرِكُمْ وَأمْوالِكُمْ، ولكنْ ينظرُ إلى قلوبِكم وأعمالِكم".
وأضاف وزير الأوقاف: "من الآفات التي تعاني منها المجتمعات كافة هي الكذب والتضليل وإطلاق الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية لتحقيق ما تصبو إليه من تحطيم للمعنويات والعزائم والتشكيك في مقدرات وقدرة المجتمع على تحقيق أهدافه، لا لشيء سوى الوصول إلى مصالحها الخاصة وتفكيك المجتمع مقابل ما تتقاضاه من عمولات جراء خيانتها للوطن ومؤسساته التي يجب على جميع أفراد الوطن تقويتها ومساندتها ودعمها في مواجهة المخاطر والتحديات".
وأشار إلى أن ما تقدم عليه جماعات الكذب والتضليل والتي تدعي القوامة على الإسلام يتنافى نهائيًا مع تعاليم الإسلام وتتجاهله من أن حفظ المرء لسانه ويده عن إيذاء الناس من صفات المسلمين المؤمنين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ».
وتابع وزير الأوقاف أن الوزارة تتصدى لكل المحاولات اليائسة التي تقوم بها جماعات التطرف والإرهاب كذبًا وافتراء على المؤسسات الوطنية من خلال الدورات المتخصصة التي تقوم بها سواء في المحافظات والأقاليم أو أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات، مضيفًا أن الوزارة سوف تواصل ابتداءً من الأحد القادم وفي إطار تنمية المهارات القيادية والإدارية للأئمة والإداريين بالوزارة الدورة التثقيفية التدريبية لأبناء شمال سيناء من العاملين بالأوقاف (أئمة وإداريون)، والتي سيشارك فيها 50 إمامًا وإداريًا، كما ستنطلق وبالتوازي معها الدورتان التأهيليتان الأولى والثانية للعام المالي 2020-2021؛ لتأهيل الأئمة الجدد (98 إمامًا) علميًا وإداريًا وماليًا ومنهجيًا في تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم الخاطئة بالإدارة العامة لمراكز التدريب بمسجد النور بالعباسية، ويقوم على تدريبهم وتأهيلهم نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة نجحت عن طريق مشروع صكوك الأضاحي في قطع دابر جماعات التطرف التي كانت تستغل العوز لدى بعض الأسر الأولى بالرعاية وتقوم بالمتاجرة بها سياسيًا، حيث قامت الوزارة ومن خلال المديريات وبالتنسيق مع وزارات التضامن والتموين والتنمية المحلية باستهداف تلك الأسر والوصول إليها دون امتهان لكرامتها الإنسانية أو المتاجرة بها.
وقال إن مشروع الأضاحي الذي تتبناه الوزارة نجح في توفير نحو 500 فرصة عمل للعمالة المؤقتة وغير المنتظمة "ما بين عمال للتعبئة وعمال للتحميل من العمالة غير المنتظمة"، إضافة إلى عمل جميع العاملين بالمجزر من جزارين وعمال وإداريين إلى جانب العمالة غير المباشرة في المشروع كالسائقين والمساعدين من أفراد التعتيق وغيرهم"، وبذلك يعد مشروع صكوك الأضاحي انفراجة كبيرة للعمالة المؤقتة في ظل أزمة كورونا والتي تكون قد تعطلت في الآونة الأخيرة نظرا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحفاظ على المجتمع وسلامة المواطنين.
وأوضح وزير الأوقاف، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تعتمد من خلال الجانب الدعوي على تصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتعلق بالسلوك والأخلاق وتوضيح أن الدين ليس عبادات فقط من توحيد وصلاة وصوم وزكاة وحج فقط وإنما هو سلوك وقيم وأخلاق لا يمكن أن تكون بعيدة عن الجانب الروحي للإنسان، مضيفا: "ولنا في قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة "إِنَّ اللهَ لَا ينظرُ إلى صُوَرِكُمْ وَأمْوالِكُمْ، ولكنْ ينظرُ إلى قلوبِكم وأعمالِكم".
وأضاف وزير الأوقاف: "من الآفات التي تعاني منها المجتمعات كافة هي الكذب والتضليل وإطلاق الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية لتحقيق ما تصبو إليه من تحطيم للمعنويات والعزائم والتشكيك في مقدرات وقدرة المجتمع على تحقيق أهدافه، لا لشيء سوى الوصول إلى مصالحها الخاصة وتفكيك المجتمع مقابل ما تتقاضاه من عمولات جراء خيانتها للوطن ومؤسساته التي يجب على جميع أفراد الوطن تقويتها ومساندتها ودعمها في مواجهة المخاطر والتحديات".
وأشار إلى أن ما تقدم عليه جماعات الكذب والتضليل والتي تدعي القوامة على الإسلام يتنافى نهائيًا مع تعاليم الإسلام وتتجاهله من أن حفظ المرء لسانه ويده عن إيذاء الناس من صفات المسلمين المؤمنين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ».
وتابع وزير الأوقاف أن الوزارة تتصدى لكل المحاولات اليائسة التي تقوم بها جماعات التطرف والإرهاب كذبًا وافتراء على المؤسسات الوطنية من خلال الدورات المتخصصة التي تقوم بها سواء في المحافظات والأقاليم أو أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات، مضيفًا أن الوزارة سوف تواصل ابتداءً من الأحد القادم وفي إطار تنمية المهارات القيادية والإدارية للأئمة والإداريين بالوزارة الدورة التثقيفية التدريبية لأبناء شمال سيناء من العاملين بالأوقاف (أئمة وإداريون)، والتي سيشارك فيها 50 إمامًا وإداريًا، كما ستنطلق وبالتوازي معها الدورتان التأهيليتان الأولى والثانية للعام المالي 2020-2021؛ لتأهيل الأئمة الجدد (98 إمامًا) علميًا وإداريًا وماليًا ومنهجيًا في تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم الخاطئة بالإدارة العامة لمراكز التدريب بمسجد النور بالعباسية، ويقوم على تدريبهم وتأهيلهم نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة نجحت عن طريق مشروع صكوك الأضاحي في قطع دابر جماعات التطرف التي كانت تستغل العوز لدى بعض الأسر الأولى بالرعاية وتقوم بالمتاجرة بها سياسيًا، حيث قامت الوزارة ومن خلال المديريات وبالتنسيق مع وزارات التضامن والتموين والتنمية المحلية باستهداف تلك الأسر والوصول إليها دون امتهان لكرامتها الإنسانية أو المتاجرة بها.
وقال إن مشروع الأضاحي الذي تتبناه الوزارة نجح في توفير نحو 500 فرصة عمل للعمالة المؤقتة وغير المنتظمة "ما بين عمال للتعبئة وعمال للتحميل من العمالة غير المنتظمة"، إضافة إلى عمل جميع العاملين بالمجزر من جزارين وعمال وإداريين إلى جانب العمالة غير المباشرة في المشروع كالسائقين والمساعدين من أفراد التعتيق وغيرهم"، وبذلك يعد مشروع صكوك الأضاحي انفراجة كبيرة للعمالة المؤقتة في ظل أزمة كورونا والتي تكون قد تعطلت في الآونة الأخيرة نظرا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحفاظ على المجتمع وسلامة المواطنين.