خبير: ربط التعليم الفني بسوق العمل يعزز الاقتصاد والإنتاج الصناعي
أكد المهندس محمد عبدالعاطى، خبير الاستثمار والتنمية الصناعية، أنه قد آن الأوان لربط التعليم الفنى بسوق العمل ليتماشى مع خطة القيادة السياسية للنهوض بالاقتصاد القومى ولخلق خبرات صناعية تسهم في تنمية الاقتصاد وزيادة الإنتاج، مشيدا باستحداث 11 مدرسة تكنولوجية تابعة لوزارة التربية والتعليم يدرس الطلاب بها داخل الكيانات الصناعية.
أوضح عبدالعاطى، في تصريحات صحفية اليوم، أنه يأمل في تحويل مدارس التعليم الصناعى إلى مدارس تكنولوجية تكون دراسة الطلاب فيها داخل المصانع على العملى مباشرة لتخرج أجيال وكوادر ذو خبرات عالية في التصنيع قادرة على العمل، وليس معتمدا على الدراسة النظرية الموجودة حاليا بالتعليم الفنى الغير مجدى.
وتابع عبدالعاطى، أنه لا بد من وضع وزارة التربية والتعليم خطة لتعظيم الاستفادة من خريجى التعليم الفنى في سوق العمل للتوافق مع رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن التعليم الفنى أساسه تعليم صنعة أو حرفة ليصبح الخريج منها قادرا على العمل وجاهز سواء كان كهربائى أو نجار أو لحام أو غيرها من الحرف أو فنى تكييف وتبريد أو غيرها.
وأفاد عبدالعاطى، بأن التعليم الفنى في مصر ينفق عليه المليارات دون الاستفادة منه، رغم أن مصر تمتلك أكبر الإمكانيات الصناعية والتى تسمح بربط التعليم الفنى بسوق العمل ليخرج منه فنى على قدر عالٍ من التدريب والكفاءة يعمل في المصانع.
أوضح عبدالعاطى، في تصريحات صحفية اليوم، أنه يأمل في تحويل مدارس التعليم الصناعى إلى مدارس تكنولوجية تكون دراسة الطلاب فيها داخل المصانع على العملى مباشرة لتخرج أجيال وكوادر ذو خبرات عالية في التصنيع قادرة على العمل، وليس معتمدا على الدراسة النظرية الموجودة حاليا بالتعليم الفنى الغير مجدى.
وتابع عبدالعاطى، أنه لا بد من وضع وزارة التربية والتعليم خطة لتعظيم الاستفادة من خريجى التعليم الفنى في سوق العمل للتوافق مع رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن التعليم الفنى أساسه تعليم صنعة أو حرفة ليصبح الخريج منها قادرا على العمل وجاهز سواء كان كهربائى أو نجار أو لحام أو غيرها من الحرف أو فنى تكييف وتبريد أو غيرها.
وأفاد عبدالعاطى، بأن التعليم الفنى في مصر ينفق عليه المليارات دون الاستفادة منه، رغم أن مصر تمتلك أكبر الإمكانيات الصناعية والتى تسمح بربط التعليم الفنى بسوق العمل ليخرج منه فنى على قدر عالٍ من التدريب والكفاءة يعمل في المصانع.