بلجيكا تطبق تدابير صارمة للتباعد الاجتماعي في ظل زيادة إصابات كورونا

كشفت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلميس النقاب عن مجموعة من التدابير الصارمة للتباعد الاجتماعي تهدف إلى تجنب حدوث إغلاق عام جديد وسط ارتفاع حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد.
ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم "الاثنين" عن ويلميس قولها إنه بدءا من يوم الأربعاء المقبل، ستقتصر الاتصالات خارج دوائر الأسرة على خمسة أشخاص على مدار الأربعة أسابيع المقبلة، مضيفة: "هدفنا واضح؛ وهو تجنب فرض إغلاق كامل آخر".
وأشارت ويلميس - عقب اجتماعها مع مجلس الأمن الوطني البلجيكي- إلى أن التدابير الجديدة، التي تتضمن أيضا خفض عدد الجماهير في الفعاليات العامة إلى مائة شخص للفعاليات التي تقام في الأماكن المغلقة ومائتين لتلك التي تقام في الأماكن المفتوحة، قد تكون كافية لتجنب فرض المزيد من القيود ولضمان عودة الأطفال إلى المدارس بشكل جماعي في شهر سبتمبر القادم عقب انتهاء إجازة فصل الصيف.
وعقب حدوث انخفاض حاد في حالات العدوى بفيروس كورونا، شهدت بلجيكا ارتفاعا في عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وبحسب الأرقام التي صدرت اليوم، ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بنسبة 71% على مدار الأسبوع الذي امتد من 17 وحتى 23 من يوليو الجاري مقارنة بالأيام السبعة التي سبقت تلك الفترة؛ مع اكتشاف 47% من الإصابات في مقاطعة أنتويرب.
وزادت حالات الإصابة بشكل كبير في باقي أنحاء البلاد بمتوسط 279 إصابة جديدة يوميا، وزيادة بنسبة 30% في عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات بسبب إصابتهم بالفيروس.