إيران تعترف بحريق في منشأة نوية خلف ضررا كبيرا
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" اليوم الأحد إن حريقا في سقيفة صناعية في منشأة نووية إيرانية قد خلف "أضرارا كبيرة".
ووفقا لتقارير، فإن المستودع، الذي تم بناؤه قبل سبعة أعوام في منشأة نطنز النووية الإيرانية، هو المكان الذي سيتم فيه تطوير أجهزة الطرد المركزي في المستقبل.
غير أن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، صرح لوكالة (إرنا) بأن أجهزة عديدة قد تضررت أو دمرت بشكل كامل جراء الحريق.
ووفقا للوكالة، قال كمالوندي إنه "لحسن الحظ لم يلق أحد حتفه في الحادث، لكن الأضرار المالية كانت كبيرة".
كان كمالوندي قد تحدث في البداية عن أضرار محدودة بعد الحريق يوم الخميس الماضي، حيث قال إنه لم يكن له أي تأثير على العمليات في المنشأة نفسها.
كما قالت منظمة الطاقة النووية الإيرانية إنه لم تكن هناك مواد نووية في السقيفة الصناعية.
وقالت القيادة الإيرانية إنها لا تريد الكشف عن مزيد من التفاصيل أو السبب الدقيق للحادث، لأسباب تتعلق بالسلامة.
ولفتت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الحريق في منشأة نطنز جاء في نفس الأسبوع الذي شهد وقوع انفجارين في محافظة طهران، من بينهما انفجار وقع بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية، والآخر في مركز طبي أسفر عن مقتل 19 شخصا.