البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

إنه الإرهابى أردوغان


رصدت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة مغرية لمن يدلى بمعلومات عن رئيس داعش وأدعو الله أن يحالفها التوفيق في ذلك وتجد من يدلها على مكانه ولكن يبقى بالنسبة لى أن زعيم داعش هو من يوجه هذا التنظيم الجهنمى الشرير، ويحدد له أهدافه، وينقل بطائراته وسفنه وبطراداته أفراده ومعداته ويوفر له الحماية.. إن كل تلك المواصفات تنطبق على الإرهابى التركى أردوغان فكل أصابع الاتهام وكل الشكوك تتجه نحوه ولا ننتظر سوى أن يُقبَض عليه بتهمة التدمير والنهب والسرقة وزعزعة الآمنين بالبلدان العربية، علما أننى منذ سنوات وأنا أقول في كتاباتى أن البغدادى زعيم داعش السابق الذى تم قتله قبل أن يكشف أسراره وخفايا التنظيم تشير المؤشرات والدلائل إلى أن أردوغان هو من كان يحركه بأصابعه ومعه باقى المنظمات الإرهابية التى تعيث خرابا بداية من سوريا فالعراق وليبيا حتى سيناء العزيزة فهذا المخبول التركى يلعب بورقة الإرهاب لتحقيق مأربه في أن يكون سلطانا للإمبراطورية العثمانية إلتى يحاول إعادتها للحياة على أجساد الشعوب وبخاصة العرب ولا أعتقد وجود دليل خير من فتح تركيا أبوابها للدواعش من كل بلاد الدنيا بحيث إنها كانت قبل عدة سنوات وحتى الآن المعبر الآمن لجميع المنظمات الإرهابية للعبور والوصول إلى العراق وسوريا للعمل على تنفيذ مخططات تدمير وسرقة ونهب البلدين. الم يسأل أحد نفسه كيف وصلت الأسلحة الحديثة إلى قبضة الإرهابيين بسوريا والعراق؟ هل هبطت عليهم من السماء أم أنه كان هناك جسر دعم وإمداد بالمؤن والذخائر والعتاد الحربى والبشرى واللوجستى والمخابراتى إليهم من تركيا إلى سوريا والعراق وهو الأمر الذى ساهم في انتعاش الدواعش بالبداية وعندما استفاق العالم على جرائمهم بدأت الحقائق تتكشف وسقط قناع أردوغان وظهر وجهه الداعشى الفج بوضوح عقب نجاح العرب والأكراد في تحرير أراضيهم من الدواعش وهو الأمر الذى عكر مزاج العثمانلى المغتصب للواء الإسكندرونة السورى ويطمع في احتلال الشمال السورى فدكت دباباته مدن الاكراد لتخفيف الضغط على الدواعش وحمايتهم ثم قيام تركيا بنقل الدواعش إلى أماكن آمنه تحت دعاوى حماية المدنيين. 
إننا ونحن نحتفل في مصرنا العزيزة بثورة يونيو العظيمة التى كانت بالفعل إرادة شعب نؤكد فخرنا بجيشنا العظيم خير أجناد الأرض والذى وقف بقيادة الرئيس السيسي حجر عثرة في طريق تنفيذ الإرهابى أردوغان مخططاته وراينا الوقفة الشجاعة للسيسي مع الجيش الليبى الذى تحالفت عليه قوى الشر من تركيا وقطر ومنظمات إرهابية وخونة من أهل البلد يقودهم فايز السراج رئيس حكومة الوفاق. 
لن نغالى إذا قلنا إن أردوغان يجب أن يحاكم كمجرم حرب بعدما ساهم في دمار وخراب ونهب العديد من البلدان العربية ولا أعتقد أن الزمن سيطول به في حكم تركيا بعدما جلس على كرسى الحكم لنحو عقدين فقد طاب له المقام على ما يبدو ويعمل جاهدا على التشبث بالحكم حتى أنفاسه الأخيرة ولكننى على ثقة بأنه سيأتى يوما يحاكم فيه بالمحاكم الدولية أسوة بمجرمى الحروب.
حمى الله مصر والعرب ولن يغفر العالم العربى لأردوغان سعيه لزعزعة استقرار البلدان العربية بالتعاون مع قطر وشخصيات سياسية تعمل وفق أجندات خارجية فنرى أصابعه في اليمن والصومال والسودان حتى تونس لم تسلم من شره وتعاونه مع حزب النهضة ورئيس البرلمان الغنوشى يعرفه الجميع وهو نفس الدور الذى يقوم به السراج في ليبيا والذى قدم ثروات بلاده وأعناق رجالها الشرفاء على طبق من ذهب للص تركيا أردوغان.