البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

القس بولس حليم: الكنيسة القبطية أحد أعمدة المجتمع والدولة المصرية

البوابة نيوز

أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن للكنيسة تاريخ عريق في العمل الروحى والمجتمعى والوطني.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال حواره لـ"البوابة نيوز"، أنه من حيث العمل الوطني، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعتبر مقوما من مقومات الوطن كما وصفها، عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين حيث قال عنها: «هى مجد مصرى قديم، ومقوم من مقومات الوطن المصرى».
وأضاف "حليم"، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كانت على مر تاريخها أحد أعمدة المجتمع والدولة المصرية، وظلت الكنيسة على مر العصور وما زالت أحد صمامات الأمان للوطن بالإضافة إلى محافظتها على هويتها القبطية.
وأستطرد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كانت الكنيسة القبطية المصرية دائمًا حاضنة للحراك الشعبى الوطني، فنرى القمص بولس غبريال، راعى كنيسة العذراء بحارة الروم زمن ثورة 1919، يفتح أبواب الكنيسة للثوار الذين منعتهم قوات الاحتلال من دخول الجامع الأزهر لتتحول تلك الكنيسة إلى منبر لثورة الشعب طلبًا للاستقلال.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: وفى السنوات القليلة الماضية رأينا قداسة أبينا البابا تواضروس الثانى مع ممثلى الشعب يوم الثالث من يوليو 2013 يقف بجانب الإرادة الشعبية لثورة الملايين في الثلاثين من يونيو.
وأضاف القس بولس حليم، وفى شهر أكتوبر 1974، نجد قداسة البابا شنودة الثالث أمام عيون الجنود الأبطال وهم يحررون الأرض المحتلة يشد على أيديهم، وبين المصابين في المستشفيات يطمئنهم ويشجعهم، وبعد ذلك بأربعين عامًا رأينا خَلَفُّه، خليفة مرقس الرسول شامخًا وسط جو امتلأ هواؤه برائحة رماد الكنائس المحترقة في الرابع عشر من أغسطس 2013 م حين قال بكل حكمة ووعى باللحظة ومعطياتها عبارة كانت بمثابة صمام أمان مؤكدًا: «أن وطنًا بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن».
وتابع القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: كما لم لم يتوقف قداسة البابا تواضروس خلال رحلاته وزياراته الرعوية إلى مختلف بلدان العالم عن إجلاء الصورة الحقيقة لمصر الوطن، وكانت الكنيسة ممثلة في باباها تدعم وتدفع عجلة التنمية وتقف كتفًا بكتف مع المؤسسات الوطنية لسحب البلاد من على مشارف الفوضى إلى طريق التنمية التى تضمن لمصرنا التقدم والرخاء، فرأينا قداسته في أوائل الصفوف عند افتتاح قناة السويس الجديدة وزيارته لمجراها الملاحي، وكذلك إبرامه اتفاقية التوعية بضرورة الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها۔
ويمتد هذا الأمر إلى النواحى الاقتصادية ومساندة المشروعات القومية وكل أمر يدفع بعجلة الإنتاج ويحقق آمال وطموحات الشعب المصري.