نجاح الدورة التدريبية التأهلية لمدربي الرياضات الموحدة للأولمبياد الخاص
أثمرت الدورة التدريبة على المنصة الافتراضية التى عقدت بالأمس، بالتسيق بين الرئاسة الاقليمى للأولمبياد الخاص الدولى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأولمبياد الخاص الإماراتى، والتى شهدت مشاركة 200 مدربا ومدربة عبارة عن 25 مدربا ومدربة السعودية الاردن، البحرين، الكويت، المغرب، لبنان، مصر، بالإضافة إلى 175 مدربة ومدربة من الإمارات، الكثير من الفوائد، وأبرزها زيادة عدد المدربين والمدربات في الرياضات الموحدة، والتى تصل إلى 28 رياضة صيفية إلى جانب 8 رباضات شتوية، وألقى المحاضرات الأساسية للدورة الدكتور عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الاقليمية، وبحضور شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات، واللذان حرصا على الاجابة على مجموعه الاسئلة والاستفسارات التى طرحها المدربون والمدربات المشاركين في الدورة، والتى قام بادارتها عمرو بدوي رئيس وحدة الرياضة والتدريب بمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي.
وشارك من مصر في هذه الدورة د. أحمد على أحمد يونس، أحمد محمد عبد المقصود على،د. سيدة على عبد العال محمد،.د محمد منير عطية محمد،د. طه أحمد محمد على بدوي،محمد عبد الرحيم محمد أحمد، محمد شريف السيد الجزار، ونجحت الدورة من خلال المحاضرات التى القاها مدير عام الرياضة والتدريب على اعطاء المشاركين في الدورة رؤية واضحة عن الرياضات الموحدة والفلسفة التى انطلقت من اجلها بدابية من عام 1989، والمحاسب التى يحققها الأولمبياد الخاص من الرياضات التى يشارك فيها لاعبون من ذوى الإعاقة الفكرية واقرانا لهم من غير المعاقين، موضحا لهم اعمار اللاعبين والقواعد الضرورة التى يتبعها المدرب لتكوين فريق يستطيع ان يخوض مباريات الرياضات الموحدة، مؤكدا لهم على ضرورة أن تتم عملية الاختيار للاعبين من غير المعاقين بدقة عالية، وحتى نستطيع أن نحقق الهدف السامى من الرياضات الموحدة وهو الدمج وتقبل الاخر، حيث يراعى السن والقدرات الرياضية بحيث لا تواجد فوراق كبيرة في المهارات الرياضية، فلا يتحقق الهدف من الرياضات الموحدة، موضحا ان من خلال الرياضات الموحدة ومنذ تجميع اللاعبين والمعايشة تعقد صدقات قوية فيما بينهم ويستطيع المدرب أن يكون رمانه الميزان أو المايسترو الذى يقوم بالعزف لتشكيل فريق جيد قادر على الظهور بشكل جيد، بعيدا عن فلسفة الفوز أو الخسارة.
وفى نهاية الدورة قام كل من محي الدين والفولى بالاجابة على الاسئلة والاستفسارات التى طرحها المدربون والتى حملت بالفعل الكثير من الموضوعات المهمة، ودارات اغلبها على كيفية اختيار اللاعبين وطرق التدريب، والرياضات التى يشاركون فيها، وعدد المسابقات الخاصة بالرياضات الموحدة والفرق بين الرياضات الموحدة والمدارس الموحدة، وفى نهاية الندوة حرص محى الدين على ان ينقل للمشاركين من الدول العربية والإمارات تحيات المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمية وحرصه على مواصلة الدورات التدريية على المنصات الافتراضية، ووضع خطة متكامله سوف يتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها.
فيما نقل بدوى للمشاركين تحيات طلال الهاشمى المدير الوطنى للبرنامج الاماراتى، مشبرا بأن الإمارات ومنذ جائحة كورونا اقامت 10 دورات على المنصة الافنراضية، وان هناك دورات اخرى يستعد البرنامج الاماراتى عقدها، ويرحب البرنامج الاماراتى بمشاركة مدربين من مختلف برامج المنطقة، وذلك يتم من خلال خطة متكاملة ضم وضعها واعتمادها مجلس الامناء، وسوف تحقق عقب انتهائها الكثير من المكاسب، والتى تتم بالتنسيق الكامل مع الرئاسة الاقليمية.