البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

في ذكراه الـ14.. الأب متى المسكين كان يهوي الرسم.. وهذه الأيقونة بريشته

البوابة نيوز

كشف الباحث القبطي، اندروا بخيت،معلومة جديدة عن الأب متى المسكين في ذكري وفاته الـ"١٤" وهي أنه كان رسام من قبل رهبنته حيث ردد أنه كان يحب رسم مناظر طبيعية كتير لأنه كان يحب الطبيعة جدا.
وأضاف بخيت في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" بعد الرهبنة أستمر في الرسم ورسم أكثر من أيقونة.
وكذلك كان يحب الموسيقى ويعزف كمانجة، وقبل الرهبنة كان قائد لكورال الكلية (كلية الصيدلة) ومن رسومات الاب متي المسكين أيقونة لأنبا مقار الكبير بالقلم الرصاص، ويقال إنه أيضا قام برسومات تخللت كتابه الشهير حياة الصلاة.
الجدير بالذكر احتفل اليوم الاثنين الموفق 8 يونيو، دير الأنبا مقار بوادي النطرون، بالذكرى الــ"14" لرحيل مؤسس الرهبنة في العصر الحديث، الأب متى المسكين، حيث يقيم رهبان الدير قداسا بالكنيسة الأثرية يقتصر حضوره عليهم، نظرا لظروف انتشار فيروس كورونا.
ووُلد الأب متي المسكين عام 1919، تخرج من كلية الصيدلة عام 1944، واشتغل في المهنة حتى سنة 1948.
وترهبن في دير القديس أنبا صموئيل المُعترف في الصعيد (اختار هذا الدير لأنه أفقر دير وأبعد دير عن العمران وأكثرهم عزلة).
وهناك بدأ يخط أولى صفحات أهم وأول كتبه وهو كتاب: ”حياة الصلاة الأرثوذكسية“ (الذي صدر عام 1952، ونُقِّح وزيد عام 1968.
انتقل إلى دير السريان - وادي النطرون (من 1948-1950). وهناك تقبَّل نعمة الكهنوت رغمًا عنه، اما في عام 1954 اختاره بابا الإسكندرية الأنبا يوساب الثاني (1946-1956) وكيلًا له في مدينة الإسكندرية بعد انتدابه لدرجة إيغومانس "قمص" حتى منتصف عام 1955 حيث آثر العودة إلى مغارته.
في أوائل عام 1956 رجع إلى ديره القديم (الأنبا صموئيل)، في عام 1959 عاد هو وتلاميذه إلى دير السريان استجابة لطلب البابا الجديد البابا كيرلس السادس (1959-1971)، لكنهم آثروا أن يرجعوا إلى حياة الوحدة والهدوء والكامل، فذهبوا إلى صحراء وادي الريان (تبعد 50 كيلو عن أقرب قرية مأهولة بالسكان في محافظة الفيوم) واستمروا هناك ما يقرب من 10 سنين.
في سنة 1969 دعاه البابا كيرلس السادس مع جماعته الرهبانية (12 راهبًا) للانتقال إلى دير القديس أنبا مقار. من هذا التاريخ بدأت النهضة العمرانية والنهضة الرهبانية الجديدة الملازمة لها.
تنيح فجر الخميس 8 يونيو 2006. ودُفن في مغارة اختار مكانها قبل نياحته بثلاث سنين، ظل يوالي تقديم مؤلفاته حتى قُرب يوم نياحته، يُثري بها الكنيسة والعالم حيث تُرجمت كتاباته لكثير من اللغات.