البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

حماة الوطن يثمن «إعلان القاهرة» لحل الأزمة الليبية

 اللواء محمد الغباشى
اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن

ثمن حزب حماة الوطن «إعلان القاهرة» لحل الأزمة الليبية باتفاق من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، والتي تؤكد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كل الجهود والمبادرات الدولية ووقف إطلاق النار اعتبارا من 8 يونيو الجاري.

وقال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن: إن استئناف المباحثات من شأنه أن يضع ليبيا على المسار السياسي المنشود، بهدف الوصول إلى حلول وصياغة آفاق جديدة تنتشلها من فوضى الميليشيات والتدخلات الخارجية محذرا من مواصلة تحالف الشر الذي يضم النظام التركى ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، لخططه الشيطانية في التآمر ضد ليبيا خاصة بعد اللقاء الذى جمع بين الطرفين لبحث التدخل العسكري التركي بطرابلس وتعهد أردوغان خلال اللقاء بزيادة الدعم التركي لحكومة الوفاق في ليبيا وإعلان تركيه تدخلها الصريح في ليبيا وتحقيق نجاحات وأيضا قيام فايز السراج بتوجيه الشكر لأردوغان على مساعدة حكومته في قلب الموازين بالتدخل العسكري لصالحه.

وحذر مساعد رئيس الحزب، في تصريحات له اليوم، من خطورة الوضع الراهن في الساحة الليبية وأن تلك الأزمة لا تمتد تداعياتها إلى ليبيا فقط ولكن إلى دول الجوار ومنها الأمن القومى المصرى ولا يمكن أن يكون هناك استقرار في ليبيا إلا من خلال تسوية للأزمة تتضمن وحدتها واستقرارها، وتتيح توزيعا عادلا وشفافا لثرواته مع استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية ودعم المؤسسة العسكرية (الجيش الوطني الليبي)، مع تحمل الجيش الوطني بمسئولياته في مكافحة الإرهاب وتأكيد دوره للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها.

وطالب الغباشى المجتمع الدولى خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي سرعة التدخل لإنقاذ ليبيا ومنع النظام التركى من القيام بأعمال إرهابية وإجرامية داخل الأراضى الليبية مناشدا الشعب الليبي الشقيق والقوى السياسية بالوقوف صفا واحدا خلف مؤسساته الشرعية وخلف الجيش الوطنى الليبي لإنقاذ ليبيا من الاحتلال التركى الذى يهدف من غزوه لليبيا إحياء الخلافة العثمانية وإعادة التاريخ الأسود للاحتلال العثمانى ونهب الثروات ونقل العمالة المهرة إلى انقره والسيطرة على النفط الليبي ومقدرات وثروات الشعب الليبي.