هشام عزمي ناعيا الدكتور عبد الرحمن حجازى: كان نموذجا للانضباط والخلق
نعى الدكتور هشام عزمي أمين المجلس الأعلى للثقافة رحيل الدكتور عبد الرحمن حجازي رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات والذي رحل عن عالمنا فجر اليوم إثر إصابته بفيروس كورونا "كوفيد-19" عن عمر يناهز الـ 49 عامًا حيث قال:"بكل مشاعر الحزن والأسى، أنعى الدكتور عبد الرحمن حجازي، لقد فقد المجلس الأعلى برحيله نموذجًا متفردًا للخُلق الرفيع والالتزام والإخلاص وتقديس العمل، وكان من المنضبطين في العمل والمتعاونين مع كافة زملائه في العمل".
وتابع عزمي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"::"أن الدكتور عبد الرحمن له خبرة طويلة في المجلس منذ الثمانينيات، وكان آخر المناصب له هو رئيس الإدارة المركزية لمنح التفرغ والمسابقات، وكان له دور مهم في تطوير أداء المجلس خلال تلك الفترة، وقد قمنا بعمل استحداث في المعايير الخاصة بالترشح ومنح منح التفرغ، ومكافئة الأعمال المتميزة، وذلك من خلال نشر وعرض الأعمال المتميزة من خلال المجلس حيث تم نشر الأعمال الأدبية المتميزة، واما في قطاع الفنون التشكيلية فقد تم عمل معرض للأعمال الفنية من لوحات ومشغولات يدوية والتي لم يكن مسلط الضوء عليها، وكان الهدف من ذلك هو تحفيز المتقدمين لمنح التفرغ، وضمان أن من يحصل عليها يكون فعلا مستحق".
مختتمًا:"نسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يشمله بفيض مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وتابع عزمي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"::"أن الدكتور عبد الرحمن له خبرة طويلة في المجلس منذ الثمانينيات، وكان آخر المناصب له هو رئيس الإدارة المركزية لمنح التفرغ والمسابقات، وكان له دور مهم في تطوير أداء المجلس خلال تلك الفترة، وقد قمنا بعمل استحداث في المعايير الخاصة بالترشح ومنح منح التفرغ، ومكافئة الأعمال المتميزة، وذلك من خلال نشر وعرض الأعمال المتميزة من خلال المجلس حيث تم نشر الأعمال الأدبية المتميزة، واما في قطاع الفنون التشكيلية فقد تم عمل معرض للأعمال الفنية من لوحات ومشغولات يدوية والتي لم يكن مسلط الضوء عليها، وكان الهدف من ذلك هو تحفيز المتقدمين لمنح التفرغ، وضمان أن من يحصل عليها يكون فعلا مستحق".
مختتمًا:"نسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يشمله بفيض مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون".