الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ودعت رئيسها الأب رويس الأورشليمي
ودعت أمس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان رئيسها الأب رويس الأورشليمي في مأتم بكنيسة السيدة العذراء ومار مرقس الرسول في سن الفيل. وترأس الصلاة الجنائزية مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس مار ثيوفيلوس جورج صليبا لعدم تمكن مطران القدس للأقباط الأرثوذكس الأنبا أنطونيوس من الحضور بسبب إجراءات وباء "كورونا".
شارك في الصلاة رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، المطران جورج اسادوريان ممثلا بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، النائب أنطوان بانو، سفير مصر في لبنان ياسر علوي، نائب رئيس الجالية المصرية في لبنان توفيق حلمي، رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة، وممثلون عن رؤساء الطوائف المسيحية ولفيف من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات.
وألقى المطران صليبا كلمة أشاد فيها بجهود الأب الراحل في الخدمة وتوطيد علاقات المحبة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسائر الكنائس في لبنان، مستعرضا "شريطا من حياته المباركة الذي خلف فيها اسما حسنا وذكرا صالحا"، معتبرا انه "أراح ضميره في هذا العالم، لذلك استحق الفوز بالعالم الآتي، وهو اليوم في بيت الآب يتنعم مع المختارين الذين استحقوا ان يفوزوا بهذا المجد الذي هو مصير الصالحين".
وأشار إلى ان "الأورشليمي أخلص في رسالته وكان مكرسا وخادما ومثالا حسنا للرهبنة وللناس، وهو اليوم غاب في الجسد، ولكن ذكره سيبقى في القلوب وسنذكره بالخير ليكون قدوة للاجيال القادمة".
وتوجه صليبا بالتعازي إلى بطريرك الإسكندرية البابا تواضروس الثاني وللكنيسة القبطية.
وكانت كلمة وداعية للمطران أنطونيوس عبر "سكايب"، اعتذر فيها عن عدم الحضور بسبب إجراءات كورونا، شاكرا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي وكل من أبرق واتصل معزيا بوفاة الاب الاورشليمي.
بعدها، نقل الجثمان إلى دير مار أنطونيوس في البربارة، حيث يوارى في الثرى.
شارك في الصلاة رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، المطران جورج اسادوريان ممثلا بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، النائب أنطوان بانو، سفير مصر في لبنان ياسر علوي، نائب رئيس الجالية المصرية في لبنان توفيق حلمي، رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة، وممثلون عن رؤساء الطوائف المسيحية ولفيف من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات.
وألقى المطران صليبا كلمة أشاد فيها بجهود الأب الراحل في الخدمة وتوطيد علاقات المحبة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسائر الكنائس في لبنان، مستعرضا "شريطا من حياته المباركة الذي خلف فيها اسما حسنا وذكرا صالحا"، معتبرا انه "أراح ضميره في هذا العالم، لذلك استحق الفوز بالعالم الآتي، وهو اليوم في بيت الآب يتنعم مع المختارين الذين استحقوا ان يفوزوا بهذا المجد الذي هو مصير الصالحين".
وأشار إلى ان "الأورشليمي أخلص في رسالته وكان مكرسا وخادما ومثالا حسنا للرهبنة وللناس، وهو اليوم غاب في الجسد، ولكن ذكره سيبقى في القلوب وسنذكره بالخير ليكون قدوة للاجيال القادمة".
وتوجه صليبا بالتعازي إلى بطريرك الإسكندرية البابا تواضروس الثاني وللكنيسة القبطية.
وكانت كلمة وداعية للمطران أنطونيوس عبر "سكايب"، اعتذر فيها عن عدم الحضور بسبب إجراءات كورونا، شاكرا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي وكل من أبرق واتصل معزيا بوفاة الاب الاورشليمي.
بعدها، نقل الجثمان إلى دير مار أنطونيوس في البربارة، حيث يوارى في الثرى.