"الغرف التجارية": سببان وراء تراجع مخزون السيارات لدى الوكلاء والموزعين

قال منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن الإجراءات الاحترازية التى تتبعها الدول والمتمثلة في تعطل خطوط إنتاج مصانع السيارات بشكل مؤقت أو تقليل العمالة أو ساعات العمل، بالإضافة إلى الإغلاق التام لبعض المصانع، بسبب فيروس كورونا سيؤثر سلبًا على قطاع السيارات العالمى والمصرى.
وأضاف زيتون، أن مخزون السيارات لدى الوكلاء والموزعين تراجع خلال الفترة الأخيرة لعاملين أساسين وهما ضعف المبيعات وتذبذب الدولار الذى جعل بعض الوكلاء يقلصون الحصص الاستيرادية "الطلبيات" إلى النصف، لتجنب الخسائر التى قد يتعرضون لها نتيجة تقديم تخفيضات على السيارات استجابة لتراجع الدولار.
وأوضح، أن استمرار تفشى فيروس كورونا الذى تسبب في تعطل مصانع السيارات في الخارج سيؤدى إلى شلل تام في الواردات من الخارج، حيث سيؤدى إلى وقف جميع التعاقدات الجديدة لحين استقرار الأوضاع والسيطرة على الفيروس.
وأشار زيتون إلى أن مخزون السيارات لدى الوكلاء والموزعين يكفى لمدة 3 أشهر على الأكثر حال استمرار حركة البيع والشراء، لافتًا إلى أن نسبة العملاء المقبلين على اقتناء سيارة حاليًا وتحديدًا بعد تعليق قرار تراخيص المركبات اعتبارًا من يوم الخميس 19 مارس الماضى وحتى يوم الخميس 16 أبريل 2020، لا تتعدى 5%، وهذا يعنى أن السوق تشهد حالة من الشلل التام في المبيعات.