البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مقلد تدعو رجال الأعمال للتبرع لصندوق تحيا مصر لمواجهة كورونا

الدكتورة ليلى مقلد
الدكتورة ليلى مقلد المحامية

دعت الدكتورة ليلى مقلد المحامية، كافة رجال الأعمال وأصحاب الشركات الخاصة والمستثمرين لمساندة صندوق تحيا مصر من خلال التبرع على حساب الصندوق المخصص لمواجهة أزمة فيروس كورونا، مضيفة واجبنا تجاه وطننا في ظل هذه الظروف العصيبة أن نعمل على رد ولو جزء بسيط من فضل وطننا علينا، ولذلك أدعوكم وأدعو نفسى إلى الوقوف معًا وتقديم يد المساعدة إلى جميع من يحتاجون إلينا في هذه الظروف وأدعوكم لمساندة صندوق تحيا مصر للعبور ببلدنا إلى بر الأمان.
وأكدت مقلد، في تصريحات صحفية ثقتها في استجابة رجال الأعمال الشرفاء لدعوتها، لأن مصر مليئة بالمستثمرين الشرفاء الذين يقفون بجوار الدولة في كل أزمة تواجهها، كما أنهم على ثقة بدور صندوق تحيا مصر التنموى وهو ما ظهر في تمويل إنشاء الآلاف الوحدات السكنية لسكان العشوائيات، مما ساهم في القضاء نهائيًا على العشوائيات الخطرة في مصر، علاوة على تحمل سداد ديون المئات من الغارمات ومشروعات تنموية عديدة نالت إشادة المجتمع كله.
وأشارت إلى دور صندوق تحيا مصر في أزمة كورونا منذ ظهورها، وآخرها قرار الرئيس السيسي بمنح مكافآت استثنائية لجميع العاملين حاليًا بمستشفيات العزل والحميات والصدر والمعامل المركزية على مستوى الجمهورية، على أن تصرف تلك المكافآت الاستثنائية من الصندوق، بالإضافة إلى تحمل نفقات الحجر الصحى للعائدين من الكويت.
كان المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، قد أعلن عن تلقيه، خلال الأيام الماضية، استفسارات من عدد من رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى، ومواطنين، بشأن طرق وآليات التبرع لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وأعلن عن حساب خاص بمواجهة الكوارث والأزمات، يتبع صندوق "تحيا مصر"، يتلقى كل المساهمات والتبرعات، ومن يرغب عليه التبرع لصالح حساب الكوارث بالجنيه المصرى، بكل البنوك المصرية، سويفت كود:CBEGEGCXXXX اسم الحساب: صندوق تحيا مصر 037037 مواجهة الكوارث والأزمات.
ومنذ بداية ظهور أزمة كورونا، لعبت المحامية ليلى مقلد، دورًا كبيرًا في مساندة جهود الدولة للوقاية والحد من انتشار الفيروس عبر توزيع كمامات وجوانتات في الأتوبيسات العامة والمناطق المزدحمة للوقاية من الفيروس، كما لعبت دورًا في مساندة الأسر الفقيرة من خلال إطلاق مبادرتها "إيد على إيد تساعد"، والتي تولت توصيل أطنان من المواد الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا من كبار السن وعمال اليومية، فضلا عن التكفل بمصاريف شهرية لعدد 35 أسرة، لمواجهة أزمة العمالة اليومية.