حقيقة حرق نتفلكس لأحداث مسلسلاتها بسبب كورونا
في حملة دعائية مبتكرة، لجأ مجموعة من الشباب إلى حيلة جديدة لحث المواطنين على البقاء في المنزل في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، معتمدين على المحتوى الرقمي الذي تبثه شبكة "نتفليكس" عبر الإنترنت.
حيث توصل مجموعة طلاب بأحد مدراس مدينة هامبورج الألمانية إلى فكرة تمنع الناس من مغادرة المنزل من خلال وضع لوحات إعلانية افتراضية - كالتي توجد في الشوارع والطرق الرئيسية - تم تعديلها رقميًا، تحمل حرق لأحداث المسلسلات لمن يرفضون قرارات العزل الذاتي ويخرجون إلى الشوارع غير آبهين بحياتهم وحياة الآخرين.
وذكر أحد القائمين على هذه الحملة الدعائية أن بعض الناس لا يزالون يعتقدون أنه لا بأس من الخروج والاسترخاء وإفساد الأمر علينا جميعًا، لذا قررنا المساعدة من خلال القيام بأفضل ما نعرفه، والخروج بأفكار إبداعية. ووفق موقع "فوربس" الأمريكي، فإن عملاق البث الرقمي رفض التعليق على هذه القصة.
ومنذ نشر الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، أخطأت العديد من المواقع في جميع أنحاء العالم بوصف الحملة على أنها حقيقية وافترضت أن اللوحات الإعلانية موجودة بالفعل، ولكنها في الواقع تم تعديلها رقميًا عبر الحاسوب.