نقيب الفلاحين يزف بشرى سارة: موسم القمح هذا العام الأكثر إنتاجية
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب الفلاحين، ان موسم القمح هذا العام سيكون الاعلي إنتاجية لعدة أسباب.
وأضاف "ابوصدام"، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن أول الأسباب يرجع إلى زيادة المساحات المزروعة من القمح، حيث وصلت المساحات حسب تصريحات وزارة الزراعة لأول مره إلى 3 ملايين و402 الف و648 فدانا.
وأوضح أن ثاني الأسباب يعود إلى أن مصر من أعلى الدول على مستوى العالم في مستوى انتاحية الوحده المنزرعه من القمح وتحتل المركز الخامس عالميا في هذا المجال بما تتميز به من مناخ مناسب يعطي الحبوب الفرصه للتكوين والامتلاء الامثل ومن المتوقع أن تزيد متوسط إنتاجية الفدان هذا العام عن 18 اردب.
وأشار إلى أن السبب الثالث هو زراعة اصناف قمح عالية الانتاجيه ومقاومه للأمراض في ظل الظروف المناخيه المصرية مع تنوع الاصناف المزروعه حتى لا تعم الاضرار في حالة الإصابة، والرابع خلو هذا الموسم من أمراض الصدا وآلامراض الاخري وساهم في ذلك سقوط الأمطار بغزارة في فترة طرد السنابل لمعظم الزراعات ورغم تضرر بعض المحاصيل من جراء الرقاد الذي نتج عن هبوب الرياح والأمطار في وقت واحد إلا أن الاضرار لا تتعدي2% في إنتاجية المساحات التي تضررت.
وأكد أن خامس سبب يعود إلى انتشار طرق الزراعة الحديثه والتي تزيد الانتاحيه (كالزراعة على مصاطب والزراعة المزدوجه بتحميل القمح على بعض الخضروات كالطماطم ) استخدام الالات الحديثه في الزراعة والحصاد والدريس والتي تقلل نسبة الفاقد بالإضافة إلى التخزين الجيد باستخدام الصوامع الحديثه والشون المتطورة والتي تقلل نسبة الهدر.
وتابع ان إعلان الحكومة عن نيتها استلام الاقماح من المزارعين بسعر 700 جنيه لاردب القمح درجة نقاوة 23.5 بزياده خمسة عشر جنيها عن أسعار الموسم الماضي رغم تدني الأسعار العالميه للقمح سوف يحفز المزارعين لتسليم القمح للحكومة ويشجع على زيادة مساحات زراعة القمح في العام المقبل.
واكد نقيب الفلاحين، ان مصر تسير في الطريق الصحيح نحو تقليل الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من الاقماح، مطالبا بتطبيق قانون الزراعات التعاقديه على زراعة المحاصيل الاساسيه وخاصة الاقماح حفاظا على الاستمرار في زراعته وزيادة المساحات المزروعه منه مع ضرورة دعم مزارعي الاقماح خاصة ان القمح من أهم المحاصيل الزراعيه لمصر حيث يعتمد عليه اعتماد أساسي في إنتاج رغيف الخبز، كما أن التبن الناتج من درس الاقماح يعتبر المكون الأساسي للاعلاف الحيوانيه والأسمدة العضوية الزراعية.
وأضاف "ابوصدام"، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن أول الأسباب يرجع إلى زيادة المساحات المزروعة من القمح، حيث وصلت المساحات حسب تصريحات وزارة الزراعة لأول مره إلى 3 ملايين و402 الف و648 فدانا.
وأوضح أن ثاني الأسباب يعود إلى أن مصر من أعلى الدول على مستوى العالم في مستوى انتاحية الوحده المنزرعه من القمح وتحتل المركز الخامس عالميا في هذا المجال بما تتميز به من مناخ مناسب يعطي الحبوب الفرصه للتكوين والامتلاء الامثل ومن المتوقع أن تزيد متوسط إنتاجية الفدان هذا العام عن 18 اردب.
وأشار إلى أن السبب الثالث هو زراعة اصناف قمح عالية الانتاجيه ومقاومه للأمراض في ظل الظروف المناخيه المصرية مع تنوع الاصناف المزروعه حتى لا تعم الاضرار في حالة الإصابة، والرابع خلو هذا الموسم من أمراض الصدا وآلامراض الاخري وساهم في ذلك سقوط الأمطار بغزارة في فترة طرد السنابل لمعظم الزراعات ورغم تضرر بعض المحاصيل من جراء الرقاد الذي نتج عن هبوب الرياح والأمطار في وقت واحد إلا أن الاضرار لا تتعدي2% في إنتاجية المساحات التي تضررت.
وأكد أن خامس سبب يعود إلى انتشار طرق الزراعة الحديثه والتي تزيد الانتاحيه (كالزراعة على مصاطب والزراعة المزدوجه بتحميل القمح على بعض الخضروات كالطماطم ) استخدام الالات الحديثه في الزراعة والحصاد والدريس والتي تقلل نسبة الفاقد بالإضافة إلى التخزين الجيد باستخدام الصوامع الحديثه والشون المتطورة والتي تقلل نسبة الهدر.
وتابع ان إعلان الحكومة عن نيتها استلام الاقماح من المزارعين بسعر 700 جنيه لاردب القمح درجة نقاوة 23.5 بزياده خمسة عشر جنيها عن أسعار الموسم الماضي رغم تدني الأسعار العالميه للقمح سوف يحفز المزارعين لتسليم القمح للحكومة ويشجع على زيادة مساحات زراعة القمح في العام المقبل.
واكد نقيب الفلاحين، ان مصر تسير في الطريق الصحيح نحو تقليل الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من الاقماح، مطالبا بتطبيق قانون الزراعات التعاقديه على زراعة المحاصيل الاساسيه وخاصة الاقماح حفاظا على الاستمرار في زراعته وزيادة المساحات المزروعه منه مع ضرورة دعم مزارعي الاقماح خاصة ان القمح من أهم المحاصيل الزراعيه لمصر حيث يعتمد عليه اعتماد أساسي في إنتاج رغيف الخبز، كما أن التبن الناتج من درس الاقماح يعتبر المكون الأساسي للاعلاف الحيوانيه والأسمدة العضوية الزراعية.