بسبب كورونا.. مؤسسة المتاحف تقرب الفنون من المغاربة خلال "الحجر الصحي"
اقترحت المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب استحداث تطبيق يسمح بزيارة افتراضية لمعارضها السابقة خلال فترة الحجر الصحي بالبلاد بسبب تفشي فيروس كورونا.
وانطلقت مبادرة "المتحف في البيت" من معرض "أمام بيكاسو" الذي سبق أن استقبله متحف محمد السادس للفنّ الحديث والمعاصر بالرباط، ثم تلى ذلك عرض لـ"دار السي سعيد" المتحف الوطني للنسيج والزرابي بمراكش.
ومن المرتقب أن تتيح المؤسسة الوطنية للمتاحف كلّ أسبوع بتقنيتيّ الفيديو والعرض بـ"360 درجة" معرضا من المعارض الأخرى التي نظّمت قبل قرار إغلاق جميع المؤسسات الثقافية بما في ذلك المتاحف، واستقبلتها المتاحف التي تشرف عليها بمختلف أنحاء المملكة.
وقال المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وفق وكالة "هسبريس" المغربية، إنّ مقاطع مصوّرة لمعارض سبق أن نظمتها المؤسسة ستعرض كلّ أسبوع، مثل معرض "من غويا إلى اليوم"، ومجموعة "مركز بومبيدو" التي هي "معرض المتوسّط والفن الحديث"، ومن معارض أخرى مثل التي استقبلتها "دار الباشا".
تجدر الإشارة إلى أنّ المؤسّسة الوطنية للمتاحف أنشئت في سنة 2011 لـ"تثمين التراث المتحفي الوطني، عبر تقوية الحكامة المتحفية للبلد". وقد نظّمَت المؤسسة، مذ ذاك الحين، مع شركاء آخرين، مجموعة من المعارض الفنية عرفت صيتا واسعا؛ من بينها معرض لأعمال "جياكوميتي"، و"بيكاسو"، ومجموعة من الفنانين "الانطباعيين" البارزين، من قبيل: موني، ورونوار، وسيزان، وفنانين تشكيليين مغاربة معاصرين بارزين مثل أحمد الشرقاوي.