برلماني: تأسيس أكبر مصنع للغزل والنسيج في المحلة يعيد الروح للصناعة
أكد النائب مصطفى الكمار عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر على أهمية خطة وزارة قطاع الأعمال بإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج ورفع جودة القطن المصرى مشددا على أنه يجب أن تعمل الحكومة على تشجيع تنفيذ هذا المشروع مما يعيد القطن المصرى في الصدارة مرة أخرى بعد سنوات من التدهور الذى شهده هذا القطاع الهام والحيوي.
وأشار نائب شبين القناطر إلى أن ضخ استثمارات بقيمة 2،5 مليار جنيه لإعادة هيكلة شركات الغزل والنسيج خطوة مهمة في إطار تطوير صناعة الغزل والنسيج، بما يضمن تحقيق أرقام أعلى في صادرات مصر من هذا القطاع.
وأوضح الكمار أن تأسيس أكبر مصنع للغزل والنسيج في مدينة المحلة الكبرى يعيد الروح لصناعة من أهم الصناعات المصرية التي حققت نجاحا كبير لسنوات عدة قبل تدهور وضع المصانع فيها بشكل كبير.
ولفت إلى أننا في حاجة ماسة للالتزام بتطبيق هذا المشروع لإعادة إحياء صناعة مهمة وقطاع هام مثل قطاع الغزل والنسيج، لافتا إلى ضرورة توفير كل الإمكانيات التي تسمح بتطبيق هذه الخطة الطموحة للوزارة.
وأكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة تواصل تنفيذ مشروع طموح للنهوض بصناعة الغزل والنسيج في الشركات التابعة وكذلك رفع جودة القطن المصرى واستعادة عرش "الذهب الأبيض" عالميًا.
ولفت إلى ضخ استثمارات ضخمة لإعادة هيكلة وتطوير شركات الغزل والنسيج والذي من المقرر أن يستغرق نحو عامين ونصف، حيث من المتوقع أن تتحول هذه الشركات بعد إتمام خطة التطوير إلى الربحية بقيمة تصل إلى 2.5 مليار جنيه - وفقا للدراسة التى وضعها استشارى عالمى - لتتجاوز خسائر متتالية على مدى السنوات الماضية.