"تعليم البرلمان" تشن هجوما على أغاني المهرجانات والأفلام الهابطة
طالب عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بضرورة مقاطعة الأفلام الهابطة وأغاني المهرجانات، مؤكدين على ضرورة منع إذاعتها مرة أخرى، نظرًا لأنها السبب الرئيسي في انتشار العنف بين الطلاب بالمدارس، واستخدام الأدوات الحادة والأسلحة البيضاء داخل المدرسة وتبادلها بين الطلاب.
وأشار النواب، إلى ضرورة تكثيف حملات التوعية للطلاب بمختلف أعمارهم للتوعية بأهمية الاشتراك في الأنشطة المختلفة والعمل على إعادة نشر الأخلاقيات مرة أخرى في المجتمع لوقف أعمال العنف التي انتشرت مؤخرًا.
في البداية، قال النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن طلب الإحاطة الذي تقدم به بشأن انتشار ظاهرة العنف في المدارس، بسبب انتشار الأسلحة البيضاء بين الطلاب داخل مدارس التعليم الفني، لافتًا إلى أن هذه الأسلحة يتم تداولها بين الطلاب داخل المدرسة الواحدة.
وأوضح بركات، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن هذه الظاهرة أصبحت خطيرة على الطلاب، لافتًا إلى أنها جاءت نتيجة انتشار الأفلام الهابطة وأغاني المهرجانات المختلفة.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة تفعيل مقاطعة مثل هذه الأغاني والأفلام، نظرًا لأنها دمرت أجيال كثيرة، مؤكدًا على ضرورة متابعة سلوكيات الأبناء من قبل أولياء الأمور داخل المنزل ومتابعة إدارة المدرسة لكافة الطلاب، إضافة إلى تكثيف حملات التوعية الثقافية والدينية بوسائل الإعلام وداخل مراكز الشباب.
وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة ماجدة نصر، عضو اللجنة، على أن انتشار العنف داخل المدارس بشكل نسبي، حيث يتنوع العنف ما بين التنمر والضرب وغيرها، مشيرة إلى أن هذه الأزمة تحتاج إلى توفير التوعية الكاملة للطلاب سواء بالمدرسة أو البيت أو وسائل الإعلام المختلفة أو مراكز الشباب.
وأوضحت نصر، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب وجود رقابة كافية على كافة الطلاب من خلال تفعيل العقوبات وفقًا للوائح المدرسية، مشيرة إلى وضع كافة الممنوعات بلوحة إعلانات داخل المدرسة وإرسال خطابات كتابية لأولياء الأمور، وتكثيف وسائل التوعية.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن اللجنة ستناقش هذه الأزمة مع مسئولين من وزارة التربية والتعليم لوضع الضوابط الكافية لمنع مثل هذه الأعمال بين الطلاب أو المعلمين داخل المدارس، لافتة إلى ضرورة تدرج العقاب حال وجود أي مخالفات بين الطلاب تبدأ من منعه من المشاركة في الأنشطة الرياضية أو الفنية أو غيرها، والحرمان من الاشتراك في المسابقات المختلفة، ثم الفصل لفترة محددة من المدرسة حتى تصل إلى الفصل النهائي من التعليم ومنع التحاقه بأي مدرسة سواء حكومية أو خاصة.
وفي سياق متصل، طالب النائب مصطفى كمال الدين حسين، بمقاطعة كافة الأفلام الهابطة وأغاني المهرجانات ومنعها نهائيًا، وذلك نظرًا لأنها سبب رئيسي في فساد أخلاقيات الطلاب والشباب بصفة عامة.
وأكد حسين، على ضرورة وضع ضوابط أخلاقية للأبناء داخل المنزل والطلاب بالمدارس، إضافة إلى تفعيل دور وسائل الإعلام والشباب والرياضة لحث الطلاب على الأعمال المفيدة وممارسة الأنشطة المختلفة لتنمية مواهبهم سواء رياضية أو فنية أو غيرها.