البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ألكسندر بوشكين.. الطالب المنتصر

ألكسندر بوشكين
ألكسندر بوشكين

تحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة الشاعر والكاتب المسرحي ألكسندر بوشكين والذي يعتبر مؤسس الأدب الروسي الحديث فلم يقف عن كونه شاعرا فحسب بل تعددت مواهبه الإبداعية والأدبية التي خلدت اسمه حتى الآن.
ولد بوشكين بموسكو عاصمة روسيا من عام 1799 لعائلة ارستقراطية، وتعلم اللغة الفرنسية على يد والديه وكانت جدته تروي له القصص والحكايات الروسية، ويقضي كثيرا من وقته في القراءة من مكتبة والده وذلك لأن والده كان شاعرا بارزا ساهم على إنماء موهبته الشعرية.
كتب بوشكين الكثير من القصائد والروايات والأعمال المسرحية خلا فترة حياته منها " أسير القفاس "، "ملكة البستوني"، "الفارس النحاسي"، "التراجيديات الصغيرة "، "الغجر" وغيرها من الأعمال الكثيرة.
وصور بوشكين في الكثير من أعماله الأدبية الحياة الروسية من خلال شخصياته الرئيسية في الأعمال الأدبية ومنه على سبيل المثال " يفغيني اوغين"قدم من خلاله بطلا نموذجيا من عمره، وتمثل دراسة بشكل أعمق للمجتمع الأنثوي الروسي.
عاش بوشكين فترى قصيرة حيث توفي وعمره 38 عاما الا انه مع قصر هذه الفترة اُعتبر من أهم الأدباء والشعراء في روسيا فقد ساهم إثبات نفسه ووضع مكانة رفيعة في الأدب الروسي حتى تربع على عرشه ليصبح مؤسس الادب الروسي في العصر الحديث.
وعلى الرغم من أنه قد هوجم في بادئ الأمر بعد نشر أول قصيدة له وهو في الخامسة عشرة من عمره "روسلان ولودميلا" التى كانت تتحدث عن البطل رسلان الذي يخوض المغامرات لينقذ حبيبته لودميلا التى أٌختطفت من قبل ساحر شرير.
هاجمه المدرستين الكلاسيكية والرومانسية، إلا أن هذا الهجوم أفاده لأنه ساعده على الشهرة وانتصر على من هاجموه لدرجة أن الشاعر المشهور "جوكوفسكي" قدم له صورة موقعة كتب عليها " إلى الطالب المنتصر من الأستاذ المهزوم".