رئيس الوزراء التونسي يحذر من سيناريو إعادة الانتخابات التشريعية
حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال في تونس يوسف الشاهد، من سيناريو إعادة الانتخابات التشريعية في حال لم تنل الحكومة التي يجرى تشكيلها ثقة البرلمان، مشيرا إلى أن هذه الخطوة غير مرغوب فيها ولا تصب في مصلحة البلاد.
ودعا الشاهد- في تصريح إعلامي، اليوم الخميس، إلى التسريع بتشكيل الحكومة، قائلا "إن الوضع أصبح صعبا والفترة الانتقالية طالت أكثر من اللازم بعد أكثر من 3 أشهر ونصف الشهر من الانتخابات التشريعية، ويجب تكوين الحكومة في أقرب وقت".
ويأتي تصريح الشاهد على خلفية تعثر مشاورات تشكيل الحكومة، بسبب تمسك رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ بإبعاد حزب (قلب تونس) من تركيبة الحكومة المرتقبة، وسط مطالب حزبية بإشراك الحزب صاحب المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد في البرلمان.
كما يأتي بعد وقت قصير من تغير مفاجىء في المشهد السياسي بالبلاد إثر لقاء جمع الفخفاخ، في وقت سابق اليوم، مع نبيل القروي رئيس حزب (قلب تونس) في منزل رئيس (حركة النهضة) راشد الغنوشي.
وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد، في العشرين من يناير الماضي إلياس الفخفاخ بتشكيل حكومة في غضون شهر حدده الدستور لاختيار أعضاء حكومته، وإعداد برنامج والذهاب إلى البرلمان؛ لنيل ثقة نواب المجلس بالأغلبية المطلقة.
وتُعد هذه المحاولة الثانية لتشكيل حكومة في تونس خلال شهرين، بعدما فشل الحبيب الجملي مرشح حزب (حركة النهضة) الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة في التوافق مع الأحزاب وتشكيل حكومة سياسية، ولجأ إلى تشكيل حكومة (مستقلين)، أسقطها البرلمان في العاشر من يناير الماضي بـ 134 صوتا رافضا مقابل موافقة 72 نائبا، لتنتقل صلاحية اختيار رئيس الحكومة المكلف إلى الرئيس وفقا للدستور الذي ينص على حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات تشريعية في حال لم يمنح البرلمان الثقة لهذه الحكومة.
ودعا الشاهد- في تصريح إعلامي، اليوم الخميس، إلى التسريع بتشكيل الحكومة، قائلا "إن الوضع أصبح صعبا والفترة الانتقالية طالت أكثر من اللازم بعد أكثر من 3 أشهر ونصف الشهر من الانتخابات التشريعية، ويجب تكوين الحكومة في أقرب وقت".
ويأتي تصريح الشاهد على خلفية تعثر مشاورات تشكيل الحكومة، بسبب تمسك رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ بإبعاد حزب (قلب تونس) من تركيبة الحكومة المرتقبة، وسط مطالب حزبية بإشراك الحزب صاحب المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد في البرلمان.
كما يأتي بعد وقت قصير من تغير مفاجىء في المشهد السياسي بالبلاد إثر لقاء جمع الفخفاخ، في وقت سابق اليوم، مع نبيل القروي رئيس حزب (قلب تونس) في منزل رئيس (حركة النهضة) راشد الغنوشي.
وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد، في العشرين من يناير الماضي إلياس الفخفاخ بتشكيل حكومة في غضون شهر حدده الدستور لاختيار أعضاء حكومته، وإعداد برنامج والذهاب إلى البرلمان؛ لنيل ثقة نواب المجلس بالأغلبية المطلقة.
وتُعد هذه المحاولة الثانية لتشكيل حكومة في تونس خلال شهرين، بعدما فشل الحبيب الجملي مرشح حزب (حركة النهضة) الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة في التوافق مع الأحزاب وتشكيل حكومة سياسية، ولجأ إلى تشكيل حكومة (مستقلين)، أسقطها البرلمان في العاشر من يناير الماضي بـ 134 صوتا رافضا مقابل موافقة 72 نائبا، لتنتقل صلاحية اختيار رئيس الحكومة المكلف إلى الرئيس وفقا للدستور الذي ينص على حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات تشريعية في حال لم يمنح البرلمان الثقة لهذه الحكومة.