محمود تريزيجيه.. اللاعب المُحترف سفير الكتاب
لاعب كرة قدم اقترن اسمه بالاحترافية منذ سنواته الأولى في الملعب، بدأ اللعب وهو بالفريق المدرسي، وتمكن بموهبته وبراعته في اللعب جذب الأنظار حتى انضم إلى فريق ناشئين النادى الأهلى، ثم الفريق الأول للنادى نفسه، وبالرغم من هذا النجاح الهائل كان عمره لا يتعدى الثامنة عشرة، إنه اللاعب المُحترف محمود حسن والشهير بـ«محمود تريزيجيه»، أحد سُفراء معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ51.
اقترن اسم اللاعب باسم اللاعب الفرنسى دافيد تريزيجيه منذ كان في الثامنة من عمره، حيث أطلق عليه مُدرب فريق مدرسته «محمود تريزيجيه»، وذلك لتشابه أسلوب لعبه مع أسلوب اللاعب الدولى، فكان ذلك بمثابة رؤية صائبة من المدرب لمتدربيه، فأصبح «تريزيجيه المصرى» بالفعل لاعبًا دوليًا مُحترفًا.
«تريزيجيه» من مواليد كفر الشيخ في الأول من أكتوبر لعام ١٩٩٤، وكانت أول مُشاركاته في دورى أبطال أفريقيا محل استفهام، فقد حل كبديل للاعب محمد أبو تريكة في ٢٠١٢، وكانت المُباراة هى «الكلاسيكو المصرى» أى لعب ضد أقرب منافس لنادى الأهلى وهو نادى الزمالك، وحقق «محمود» وقتها أداءً بارعًا حتى قال عنه المدرب مانويل جوزيف ووصفه بأنه واحدًا من أفضل الشباب الذين قابلهم.
في ٢٠١٣، انضم «تريزيجيه» لتشكيلة كأس العالم تحت ٢٠ سنة، وبالفعل أدى بشكل احترافى حيث سجل الهدف الأول بمرمى إنجلترا وفاز المنتخب المصرى بنتيجة ٢-٠، وتتابعت مُشاركاته اللافتة للأنظار بأدائه الاحترافى الذى ينُم عن تشبع هذا الشاب بلعبة كرة القدم، كما تمت إضافته أيضًا للاعبى المنتخب في كأس العالم بروسيا في عام ٢٠١٨.
تمكن «تريزيجيه» بلفت أنظار فرق بلجيكا، وبالفعل تمت إعارته في فريق أندرلخت البلجيكى في ٢٠١٥، حتى أصبحت خطوة دائمة فيما بعد، وذلك لإثباته مدى كفاءته وقدرته على اللعب الاحترافى، لتتم إعارته مرة أخرى بفريق موسكرون البلجيكى، ومن بعده عقود احتراف أخرى يأتى آخرها عند نادى أستون فيلا بإنجلترا ليُصبح أحد لاعبى الدورى الإنجليزي.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة والدولي للكتاب، انطلقت أمس الأربعاء، وتستمر حتى 4 فبراير المقبل، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.