البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ننشر تحقيقات النيابة في واقعة مقتل مسنة السيدة زينب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدلى المتهم في القضية التى عرفت بمقتل مسنة السيدة زينب باعترافات تفصيلية، أمام النيابة، حيث أكد أنه يعمل مكوجى بأحد المحال المجاورة لمسكن المجنى عليها، وأنه اعتاد الذهاب إلى جارة المجنى عليها لأخذ ملابسها وملابس جارتها المسنة لكيها، ثم يعود في وقت لاحق بالملابس ليسلمها ويتقاضى النقود، ولم يتقابل مع المجنى عليها من قبل.
وأضاف أنه يوم الواقعة ذهب كعادته إلى العقار، وطرق باب الجارة كالمعتاد، ولكن لم يستجب له أحد بعد عدة طرقات، فقرر الطرق على باب المجنى عليها التى فتحت له بعد وقت قصير، فأخبرها أنه المكوجي، وأنه حضر لجلب الملابس ولكن لم يجد الجارة، فطلبت منه الانتظار حتى تحضر من الداخل، وفى نفس الوقت اختمرت في ذهن المتهم فكرة شيطانية عقب رؤيته للأثاث باهظ الثمن وأن المجنى عليها كبيرة السن، وهى أن يسرق المجنى عليها، ويتخلص من ديونه، فدخل إلى الشقة وأغلق الباب خلفه، وفى نفس اللحظة كانت المتهمة خرجت من غرفتها وبحوزتها الملابس، وفور رؤيتها له وهو يغلق الباب صرخت، وسألته عن سبب دخوله، فتوجه ناحيتها دون أن يجيبها، وما إن رأته يأتى باتجاهها حتى سقطت مغشيًا عليها، فتوجه إليها وحاول كتم أنفاسها، ثم تركها بعدما ظن أنها توفيت، ودخل إلى غرفة النوم، ووجد مبلغ ٢٠ ألف جنيه، وبعض المصوغات الذهبية، ولكنه لم يستول عليها، موضحا في التحقيقات «خفت يكون الدهب فلصو أو معرفش اتصرف فيه».
وقال المتهم إنه في وقت بحثه عن المسروقات سمع صوت سعال المجنى عليها في الخارج، فتوجه إليها مرة أخرى، وكتم أنفاسها باستخدام وسادة حتى تأكد من وفاتها، وتوجه إلى الغرفة مرة أخرى وأحضر ملابس المجنى عليها وقام بوضعها على شكل خط أمام جثة المجنى عليها، ثم أشعل فيها النيران، وفر هاربا، وأضاف في التحقيقات أنه أصر على قتلها لرؤيتها وجهه وخشية افتضاح أمره.
ثم خرج من منزلها وتوجه إلى عدد من الأشخاص ممن اقترض منهم بعض الأموال وسدد لكل منهم مبلغ ٥٠٠ جنيه ومبالغ أخرى حتى تخلص من ديونه كاملة.
وكشفت المناظرة التى أجرتها النيابة لجثة المجنى عليها عن وجود تفحم كامل في جثة المجنى عليها بالجزء السفلي، وآثار كدمات بالوجه والرقبة.
وكان قسم شرطة السيدة زينب قد تلقى بلاغا من شرطة النجدة بنشوب حريق بشقة بعقار، وبالانتقال والفحص تبين أن العقار مكون من ٦ طوابق، وأن نشوب حريق كان بالمطبخ وباب دورة المياه بالشقة الكائنة بالطابق الثالث، فيما عثر على جثة مالكة الشقة في العقد السابع من العمر ملقاة على ظهرها بأرضية دورة المياه، مكبلة اليدين ومربوطة من العنق بمرحاض دورة المياه باستخدام قطعة قماش.
وبعمل التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة إبراهيم م، (٣٢ سنة)، عامل بمحل لكى الملابس.