برلماني يطالب بتكريم طالب قاد حملة تبرعات لدعم مستشفى الزقازيق الجامعي
طالب النائب أحمد فؤاد أباظة، عضو مجلس النواب عن دائرة أبو حماد بمحافظة الشرقية ووكيل أول لجنة الشئون العربية بالبرلمان، بتكريم أشرف خطاب الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب بجامعة الزقازيق بعد نجاحه وبمساعدة عدد من زملائه من جمع مليون و200 ألف جنيه، لشراء 5 أجهزة غسيل كلوى تبرع من الطلاب لوحدة الغسيل الكلوى بمستشفى الزقازيق الجامعى.
وقال "أباظة" في بيان اليوم الأربعاء، إن هذا الطالب يمثل القدوة لشباب مصر الواعد في الحب والانتماء للوطن ومد يد العون لمساعدة ومساندة المرضى، فعلى الرغم من أنه يدرس في كلية الطب جامعة الزقازيق، ويقيم بمحافظة القاهرة وعندما تردد على وحدة الغسيل الكلى بمستشفى الزقازيق الجامعى لتطبيق الجزء العملى من دراسته بقسم الباطنة ولمس مشقة المرضى في قضاء وقت طويل داخل الوحدة في انتظار دورهم في جلسة الغسيل، لوجود عجز في الأجهزة، وبدأ يتحدث مع عدد من طاقم التمريض وعلم أن وحدة الغسيل الكلوى تعمل من 8 صباحا حتى الثانية ليلا والجلسة تتعدى أكثر من 5 ساعات، وأن مريض الفشل الكلوى يعانى كثيرا من انتظار الوقت، فضلا عن الألم الذى يعانى منه، فلم يشتكِ إلى أحد، خاصة أن عدد المرضى أكبر من عدد الأجهزة المتوفرة لأن المستشفى الجامعى يخدم المحافظة كاملة، ومن هنا جاءت له الفكرة في شراء ماكينة غسيل باسم الدفعة كصدقة جارية يتم وضعها بالوحدة.
وقال أباظة إن هذا الطالب الذى يستحق أن يحصل على لقب الطالب المثالى وينال أعلى الأوسمة استغل وسائل التكنولوجيا الحديثة في عمل الخير وليس في نشر الأكاذيب والسموم ضد الدولة المصرية، وقام بعمل بوست على جروب الدفعة متحدثا معهم عن التبرع فيما بينها لجمع مبلغ لشراء ماكينة غسيل بمبلغ 200 ألف جنيه، في البداية لم تحظَ الفكرة بالتجاوب، ولكن المفاجأة كانت بجمع 100 ألف جنيه في 8 أيام، وبعدها بدأ الكثير يتواصل معى، وجمعنا ثمن أول ماكنتين وبعد ذلك بدأت الدفعات الأخرى بكلية الطب تتواصل معى إلى أن تمكنا من شراء 5 أجهزة غسيل كلوى، و4 أسرة في العناية المركز، تم دفع ثمنها وجارٍ إحضارها إلى الوحدة، حيث تمكنا منذ البداية من جمع مليون و200 ألف جنيه من طلاب كلية الطب.
وقال النائب إن الطالب المثالي أشرف خطاب أعلن وجميع زملائه بكلية الطب بجامعة الزقازيق الاستمرار في تقديم الخير للمرضى، مؤكدا أن هذا النموذج الرائع والوطني من الشباب المصرى يجب أن يكون قدوة لكل شباب الجامعات الحكومية والخاصة.