المدبر البطريركي للكلدان الكاثوليك في مصر يضيء شجرة الميلاد
احتفل الأب بولس ساتي للفادي الأقدس المدبر البطريركي للكلدان الكاثوليك في مصر، بالقداس الاحتفالي بمناسبة عيد البشارة والمحبول بها بلا دنس أصلي.
وأشار الأب بولس في الوعظة إلى اختيار مريم الحتمي منذ القدم لتكون أم الفادي وصانها من الخطيئة الأصلية وهذا ما تم في البشارة، فهي كانت المختارة ليتجسد منها الكلمة وليس من أي فتاة أخرى.
وبدأ المدبر البطريركي كلمته الافتتاحية ببعث رسالة سلام للعالم والصلاة لبلداننا وأولها مصر وبلداننا المضطربة: العراق، لبنان وسوريا ليحل فيها السلام وطلب الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، ثم شرح المعاني الدينية المهمة للمغارة والشجرة كرمز لحضور المسيح بيننا ونوره المشرق بيننا، ثم بارك الآباء فريد كمال وأثانسيوس الشجرة والشعب.
وقبل إنارة الشجرة رتل الجميع ترنيمة "يا رعاة خبرونا" بثلاث لغات كلدانية، عربية، ولاتينية. ومع عزف كشافة سيدة فاتيما أنار المدبر البطريركي أكبر شجرة ميلادية خارج الكنيسة مطلة على الميدان إيذانًا ببدء الاحتفالات الميلادية.
وأشار الأب بولس في الوعظة إلى اختيار مريم الحتمي منذ القدم لتكون أم الفادي وصانها من الخطيئة الأصلية وهذا ما تم في البشارة، فهي كانت المختارة ليتجسد منها الكلمة وليس من أي فتاة أخرى.
وبدأ المدبر البطريركي كلمته الافتتاحية ببعث رسالة سلام للعالم والصلاة لبلداننا وأولها مصر وبلداننا المضطربة: العراق، لبنان وسوريا ليحل فيها السلام وطلب الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، ثم شرح المعاني الدينية المهمة للمغارة والشجرة كرمز لحضور المسيح بيننا ونوره المشرق بيننا، ثم بارك الآباء فريد كمال وأثانسيوس الشجرة والشعب.
وقبل إنارة الشجرة رتل الجميع ترنيمة "يا رعاة خبرونا" بثلاث لغات كلدانية، عربية، ولاتينية. ومع عزف كشافة سيدة فاتيما أنار المدبر البطريركي أكبر شجرة ميلادية خارج الكنيسة مطلة على الميدان إيذانًا ببدء الاحتفالات الميلادية.