البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

في اليوم العالمي للتسامح.. مسئولون إماراتيون: دولة الإمارات نموذج عالمي وواحة سلام تحتضن أكثر من 200 جنسية

اليوم العالمي للتسامح
اليوم العالمي للتسامح

يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للتسامح، وسط دعوات لترسيخ مفاهيم التسامح في أرجاء العالم.
وفي الإمارات أكد مسئولون في بيانات اليوم الجمعة، على أن الإمارات نموذجا عالميا للتسامح، فمن جانبها قالت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي، إن التسامح هو من أسمى القيم الإنسانية التي قامت عليها دولة الإمارات وأصبح سمة مميزة لمجتمعها الذي أصبح يحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون في وئام وتراحم تحت راية الوطن.
وقالت: "يجسد التسامح مبادئ الاحترام والقبول والتقدير للآخر، ويعد اليوم العالمي للتسامح فرصة أمام الجميع لترسيخ مفهوم التنوع الثقافي والديني في الإمارات والعالم. طالما كانت دولة الإمارات سباقة في دعم قيم التسامح على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال إن التسامح واجب، لأن الإنسان إنسان خلقه الله، إن كان مسلمًا أو غير مسلم".
وأضافت: "سارت القيادة الرشيدة على النهج وأصبحت الإمارات نموذج عالمي للتسامح وقبول الآخر، وواحة للسلام يستطيع كل من يعيش فيها العمل والإبداع في إطار من التعايش واحترام الآخر. لقد كان الإعلان عن 2019 عامًا للتسامح تتويجًا لجهود الدولة التي امتدت أياديها البيضاء بالخير لكل شعوب العالم، إلى أن أصبح التسامح متجذرًا في نفوس كل المواطنين والمقيمين وموروثًا إماراتيًا أصيلًا تتناقله الأجيال وتقوم بنشره في كل ربوع الأرض، ليظل عيال زايد رمزًا وعنوانًا للإنسانية والتعايش والسلام".
واختتمت: "ستظل الإمارات وطنًا عالميًا للتسامح وقوة دافعة لأبنائها للمضي قدمًا في تحقيق الإنجازات بالتعاون مع كل دول العالم، لنكون مساهمين فاعلين في مسيرة الحضارة البشرية متسلحين بقيم العدل والخير والتسامح".


وأكد الدكتور على بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية إن التسامح قيمة إنسانية نبيلة قامت عليها الحضارة الإنسانية ورسمت ملامح التعايش داخل المجتمعات المتحضرة عبر التاريخ.
وقال بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح: "إن التسامح من أسمى القيم البشرية التي قامت عليها دولة الإمارات وغرسها الوالد المؤسس المغفور لها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس كل أبناء الوطن، إلى أن بات التسامح سمة المجتمع الإماراتي الذي أصبح يحمل على عاتقه مهمة نشر قيم ومبادئ التسامح إلى كل بقاع الأرض، ويتفاخر أمام شعوب العالم بما يعكسه من تحضر ورقي في احتضان أكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم يعيشون ويعملون داخل الدولة في تعايش وسلام وأمن".
وأضاف: "لقد أصبح التسامح عنوانًا للمجتمع الإماراتي ورسالة إلى العالم بأن الإمارات هي عاصمة عالمية للتسامح. ومن أجل ترسيخ هذا النهج، سارت القيادة الرشيدة على درب الوالد المؤسس، وكان إعلان 2019 عامًا للتسامح في الإمارات بمثابة نقطة مضيئة في تاريخ الدولة وتأكيدًا على عزم أبناء الوطن إلى حمل تلك الرسالة لتتوارثها الأجيال، لتظل الإمارات أرضًا للخير والنماء والتعايش".


وأكد الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشئون التعليم العالي والمهارات المتقدمة إن دولة الإمارات وطنًا عالميًا للتسامح وواحة للتعايش والسلام والحضارة، ومركزًا لنشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في كل ربوع العالم.
وقال: "إن التسامح قيمة إنسانية نبيلة تعكس مدى رقي وتقدم المجتمعات وتجسد الفطرة البشرية السمحة في تقبل الآخر واحترامه والتعايش والتعاون من أجل بناء الأوطان. إن قيمة التسامح كانت الأساس الذي قامت عليه دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي فتح أبواب الوطن أمام كل شعوب العالم، لتصبح الإمارات نموذجًا للتسامح والتعايش بين أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الوطن وتتمتع بالحرية والأمن وتكون نسيج مجتمعي متلاحم نتفاخر به أمام العالم".
وأضاف: "كان إعلان 2019 عامًا للتسامح مصدر فخر لكل إماراتي وخطوة تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تعزيز مكانة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح. إن دولة الإمارات تنفرد بسمعتها الطيبة وتقبلها للآخر والعمل مع الجميع من أجل إحداث تغيير ملموس في مسيرة الحضارة البشرية، وهو ما تجسد من خلال مد أياديها البيضاء لكل محب للسلام والتسامح في العالم. وعلى العهد يسير كل عيال زايد يحملون على عاتقهم أسمى قيم الوطن ليصبحوا سفراء الإمارات للتسامح في كل بقاع الأرض".


ومن جهته قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نفتخر بدولة الإمارات العربية المتحدة كوطنٍ للتسامح تعيش على أرضه، أرض الإنسانية والعطاء والسلام والمحبة، أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات والمعتقدات، ينعمون في كنف تشريعات وسياسات تهدف إلى تعميق قيم الانفتاح والحوار وقبول الآخر. وكان لاختيار هذا العام عامًا للتسامح دور مهم في ترسيخ مكانة الدولة كعاصمة عالمية للتسامح وجسر تواصل بين شعوب العالم وثقافاته. وتؤمن القيادة الرشيدة لسيدي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بأن التسامح قيمة روحية سامية مستقاة من نهج المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين الذين غرسوا القيم الإماراتية الأصيلة ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف القائمة على التسامح والتراحم والمودة والإيثار والتعاضد في نفوس كل مواطن ومقيم في الدولة. 
وأضاف: نهتدي في هيئة كهرباء ومياه دبي بكلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي قال: إن الإمارات نجحت في أن تكون مركز جذب بشري من كل أنحاء العالم مبرهنة بأن الإمارات والتسامح وجهان لمعنى جميل واحد.. ومع اعتزازنا بأن التسامح يعد قيمة أساسية في مجتمع الإمارات إلا أننا نسعى من خلال هذه المبادرة لتحويل قيمة التسامح لعمل مؤسسي مستدام يعود بالخير على شعوبنا في المنطقة العربية‘. وتحرص الهيئة على ترسيخ قيمة التسامح باعتبارها عملًا مؤسسيًا مستدامًا، وتحتضن أكثر من 11 ألف موظف من 66 جنسية، يعملون في انسجام كامل وتناغم تام بروح الفريق الواحد، يواصلون مسيرة النجاح والتميز، ويقدمون خدمات على مستوى عالمي لأكثر من 900 ألف متعامل في دبي، ويسهمون في إسعاد متعاملي الهيئة.
وقال الطاير: نعمل على دعم المبادرات التي تعزز مكانة الدولة كنموذج ريادي للتسامح، ونؤدي دورنا كمؤسسة حكومية مسئولة اجتماعيًا لإيصال رسالة الدولة العالمية ومهمتها الحضارية في ترسيخ قيمة التسامح إقليميًا ودوليًا، في إطار رؤية وتوجيهات قيادتنا السديدة، وخطة دبي 2021 التي تهدف إلى أن يكون مجتمع دبي متلاحمًا ومتماسكًا يتبنى قيمًا إنسانية مشتركة ويقوم على ركيزة قوامها الأسر والمجتمعات المتلاحمة.