اتكلم سياسة.. برلمانية تطالب بإنشاء مجمع محاكم في "مشتول السوق".. وطلب إحاطة لسرعة تنفيذ كوبري مشاة علوي بمدينة فرشوط.. وعصام خليل: الحياة السياسية تحتاج للكثير من العمل لاستعادة مكانة الأحزاب

ناشدت سحر عتمان، نائب مركز مشتول السوق في البرلمان بمحافظة الشرقية، رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، بتحقيق مطالب وجموع الأهالي، بإنشاء مجمع محاكم في مشتول السوق، للتيسير على جمهور المتقاضين، وسرعة تحقيق العدالة الناجزة.

وقالت "عتمان"، في بيانها اليوم، أن مركز مشتول السوق يعد من أكبر مراكز محافظة الشرقية، ويستحق أن يكون به مجمع محاكم نموذجي يشمل محكمة أسرة ونيابة عامة وشهر عقاري واستراحة للمحامين، منوهة أنه تم توفير قطع أرض تبلغ مساحتها 4 قراريط، كائنة في موقع متميز، وتمت مخاطبة وزارة العدل، إلا أن الأمر مازال قيد الدراسة لأكثر من 3 أعوام ويحتاج إلى قرار من رئيس الوزراء.

وأشارت "عتمان" إلى أن إنشاء مجمع محاكم بمشتول السوق يتماشى مع سياسة الدولة وتوجيهات الرئيس السيسي بالتوسع في إنشاء محاكم جديدة، بهدف التيسير على المتقاضين وتقريب دور العدالة، بما يسهم في تحقيق العدالة الناجزة، وتخفيف العبء عن كاهل المتقاضين والمحاكم القائمة.

توجه النائب حمزة أبو سحلى، عضو مجلس النواب عن مركز فرشوط بمحافظة قنا، اليوم السبت، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، ووزير النقل كامل الوزير، لسرعة إنشاء كوبري للمشاة أعلى مزلقان السكة الحديد القبلي بمدخل مدينة فرشوط.

وأوضح النائب، في طلبه، أن أزمة مزلقان فرشوط مستمرة وأصبحت تؤرق الجميع سواء قاطني المدينة، أو المترددين عليها من القرى والمراكز المجاورة، على الرغم من توفير الاعتمادات المالية اللازمة من جانب المحافظة ومن جهاز تعمير جنوب الصعيد التابع لوزارة الإسكان منذ أكثر من عام.

وأكد على أن الأهالي يعانون أشد المعاناة من التكدس والتزاحم عند غلق المزلقان، ومن الممكن أن تستمر حالة التكدس قرابة ساعة إلا ثلث في بعض الأوقات، مما يتسبب في وقوع مشادات ومشاجرات.

ونوّه إلى أن المواطنين لا ينتظرون فتح المزلقان ويمرون من أسفله، وهو ما يعرض حياتهم للخطر، لافتًا إلى أن سرعة تنفيذ الكوبري سيسهم في حل الأزمة المرورية والحفاظ على أرواح المواطنين.

قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحياة السياسية الآن تحتاج إلى كثير من العمل والتطوير، حتى نتمكن مرة أخرى من عودة الأحزاب السياسية إلى مكانها الطبيعي، وحتى نتمكن من ممارسة السياسة بشكل يفيد الدولة المصرية ومواطنيها، ولكن ما نعيشه الآن لا يرتقى بدور الأحزاب السياسية، مؤكدًا حتى الآن لا يوجد حزب سياسى يليق بأن يكون الظهير السياسى للرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك يجب على الأحزاب السياسية جميعًا أن تعمل على تطوير وتنشيط العمل بها طوال الوقت من خلال طرح برامج وأهداف الحزب.

وأضاف خليل، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن نحن في مرحلة يجب على الأحزاب السياسية أن تدعم الدولة وليس العكس، فالاعتماد على الدولة في الوقت الحالى يمثل ضغطا وعبئا عليها، لكن من الممكن أن تعطى الدولة المساحة للأحزاب السياسية، مشيرًا إلى أن طبقًا للقانون يمنع على الأحزاب السياسية إقامة أى مشروعات، فهناك العديد من الوسائل التى يمكن أن يتم من خلالها تقديم مساعدات لتقوية العمل الحزبي، بخلاف أن تتولى الدولة الدعم المالى للأحزاب، خاصة في فترة تعمل بها الدولة على إعادة بناء ما تم هدمه.