ديون بطاقات الائتمان تستمر في التصاعد بتركيا
ارتفع متوسط نصيب الفرد من بطاقة الائتمان بنسبة 12.9 في المائة في أغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "جمهورييت" اليومية المعارضة اليوم الأحد.
وقالت جمهورييت، أن متوسط القروض الاستهلاكية أو ديون بطاقات الائتمان للفرد الواحد في (أغسطس) كان 485 ليرة (775 دولارًا) مقارنة بـ 3.794 ليرة (655 دولارًا) العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل القروض المتعثرة إلى 6.6 في المائة من 6.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2018.
ونمت ديون بطاقات الائتمان بشكل كبير منذ أن خرجت تركيا من أزمة مالية في عام 2001. يواجه العملاء الذين فشلوا في سداد الديون رسومًا باهظة، أو يشجعهم البنوك على تحويل الديون إلى قرض استهلاكي، مما يؤدي إلى تحرير بطاقة الائتمان لمزيد من الإنفاق.
وتراجع الاقتصاد التركي إلى الركود في النصف الثاني من العام الماضي بعد أن وصلت أزمة العملة إلى ذروتها في أغسطس.
وانخفضت الثقة الاقتصادية في تركيا في شهر مايو إلى أدنى مستوى لها منذ أزمة العملة. انخفضت الليرة 28 في المائة مقابل الدولار العام الماضي وفقدت نحو 13 في المائة من قيمتها منذ يناير.
وقدم وزير الخزانة والمالية التركي بيرات البيرق سبع حزم اقتصادية لاستعادة اقتصاد البلاد من عنق الزجاجة المالية منذ أن عينه رئيس حماته رجب طيب أردوغان لتولي مسئولية الاقتصاد قبل 10 أشهر.