كمال زاخر يحذر من عدم التواصل مع أقباط المهجر
تعليقا على رحلة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى فرنسا وأوروبا التي بدأت اليوم دعا المفكر العلماني كمال زاخر كل أقباط المهجر إلى دعم الإصلاح الإداري وتعضيد رؤية البطريرك الاصلاحية
وقال زاخر في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" ان الكنيسة شهدت توسعًا وامتدادًا رعويًا حثيثًا مع حبرية البابا كيرلس السادس لأسباب عديدة اهمها موجات الهجرة إلى أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا منذ الستينيات والتي كان وراءها جهود أسقف الخدمات الأنبا صموئيل في تنظيمها وربط الجاليات القبطية بالكنيسة الأم.
وأوضح انه عبر أكثر من نصف قرن ولدت اجيال جديدة من أبناء وأحفاد المهاجرين الأوائل شكلوا من يمكن تسميتهم اوربيون من اصول مصرية وأمريكان وكنديون وأستراليون من اصول مصرية، وصارت لهم ثقافات مختلفة وتحتاج لتطوير تعامل الكنيسة الأم معهم، خاصة بعد ان توافر بينهم ومنهم خدام وكهنة ولديهم اديرة قبطية وليدة توفر رهبانا منهم
وأشار زاخر إلى ان هؤلاء يحتاجون إلى اساقفة منهم وتطوير الإدارة بما يتسق مع ثقافتهم واحتياجاتهم، مطالبا بإعادة ترتيب وهيكلة الهرم الإداري هناك بان يقام بطريرك لكل قارة يتبعه اساقفة المدن الكبرى بها ويشكلون مجمع القارة ومن مجموع بطاركة القارات يتشكل مجمع قبطي مسموني برئاسة بابا الإسكندرية.
وأكد ان هذه المجامع ستكون اقدر على رعاية مواطنيها وأكثر فهما لاحتياجاتهم. وتخفيف العبء عن الكنيسة الأم.