أستاذ تاريخ يكشف سبب ثقة عبدالناصر في قدرة مصر على تحمل الضربة الأولى
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن إحساسًا رائعًا سيطر على المصريين بكافة طوائفهم، عند سماع بيان القوات المسلحة المصرية، وإعلان قيام الحرب في يوم 6 أكتوبر عام 1973، مشيرًا إلى أنه كان في الجامعة في هذا التوقيت، وكان يسعى للعودة للمنزل لمتابعة التليفزيون والإذاعة لمعرفة تفاصيل الحرب.
وأضاف "شقرة" في حواره لبرنامج "صالة التحرير، على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن الفترة ما قبل عام 1973 كانت أيام صعبة، لأن صدمة نكسة عام 1967 كانت كبيرة وتعتبر مؤامرة على مصر.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالناصر تحمل الضربة الأولى من إسرائيل، وكان يثق في جيشه بقدرته على تحمل الضربة الأولى وأنه قادر على الرد، وذلك لأنه كان لديه معلومات مخابراتية بمؤامرة الولايات المتحدة الأمريكية وأنها قادرة على جعل جيوش الغرب كله ضد مصر.