البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

محمد بن راشد يطلع على تطورات الشراكة بين الإمارات وأوزبكستان

الشيخ محمد بن راشد
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن تحسين حياة الناس، وضمان فرص مستقبلية أفضل للأجيال القادمة، يتطلّب تطوير وتحديث مفاهيم وأدوات العمل الحكومي ومتابعة نتائجه، وإيجاد الحلول لتحديات الحاضر والاستعداد لمتغيرات المستقبل. 
وقال إن دولة الإمارات تحرص على بناء وتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة حول منهجيات تحديث عمل الحكومات وتحسين واقع الشعوب، مع الدول الحريصة على الارتقاء بحياة شعوبها ومع كافة المنظمات الدولية والمؤسسات العالمية ورواد القطاع الخاص ممن يتشاركون معنا الرؤى التنموية ذاتها. 
جاء ذلك لدى اطّلاعه على تطورات اتفاقية الشراكة الإستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وسير العمل في تنفيذ محاورها، ومستجدات خطط العمل والمبادرات والمشاريع، التي استعرضتها اللجنة المشتركة لتفعيل اتفاقية الشراكة بين البلدين، برئاسة معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي ساردور أومورزاكوف، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية أوزبكستان. 
ونقل بيان للمكتب الإعلامي لحكومة الإمارات أن الشيخ محمد بن راشد اشاد بالشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان في كافة المجالات وخاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب والمعارف لتحديث وتعزيز العمل الحكومي، وأثنى سموه على جهود فريق العمل وما تم إنجازه، موجهًا سموه بتكثيف الجهود في مختلف مجالات التعاون التي تشملها الاتفاقية، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج، ويسهم في دفع مسيرة العمل الحكومي قُدُمًا.
وتشمل الشراكة بين البلدين تنظيم سلسلة من المبادرات والورش التدريبية ضمن 19 محورًا، وإطلاق 120 مبادرة نوعية، في مجالات تبادل المعرفة والخبرات والنماذج التطويرية في العمل الحكومي، وتطبيق أفضل الممارسات في الخدمات الحكومية والخدمات الذكية والأداء المؤسسي والابتكار والتميز، وبناء القيادات والقدرات. 
وتغطي الشراكة تشكيل مجموعات عمل وخبراء لدعم المبادرات في مجالات المسرعات الحكومية، والجودة الحكومية، والخدمات الحكومية، والتطبيقات الذكية، والإستراتيجية والخطط الوطنية، والأداء والابتكار الحكومي، وبرامج القيادات، والبرمجة، ومستقبل التعليم والاقتصاد، والتنافسية العالمية وسهولة ممارسة الأعمال وغيرها من القطاعات الحيوية.