تحذيرات لتركيا بشأن الضغوط على الاتحاد الأوروبي في قضية اللاجئين
حذر رئيس الأغلبية المحافظة في البرلمان الأوروبي، مانفريد ويبر، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من ممارسة الضغط على الاتحاد الأوروبي بعد أن دعا رئيس تركيا أوروبا إلى تقاسم عبء اللاجئين أو مواجهة موجة جديدة من المهاجرين.
ونقلت صحيفة دويتشه فيله، عن فيبر قوله لصحيفة فيلت أم زونتاج الألمانية يوم الأحد: "لا يمكننا قبول الابتزاز، يجب أن تعرف تركيا ذلك".
يأتي تحذير ويبر في أعقاب التصريحات التي أدلى بها أردوغان في وقت سابق من هذا الشهر "لفتح البوابات" لموجة جديدة من اللاجئين إلى أوروبا ما لم تحصل تركيا على دعم دولي وإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا.
وقال أردوغان خلال تجمع حاشد في شرق تركيا: "إذا لم يقدموا لنا الدعم اللازم في هذا الصراع، فلن نتمكن من إيقاف 3.65 مليون لاجئ من سوريا ومليوني شخص آخرين سيصلون إلى حدودنا من إدلب"، مسبقا في هذا الشهر.
تركيا هي موطن 3.6 مليون لاجئ، كما قال ويبر: إنه يؤيد مساعدات الاتحاد الأوروبي المقدمة إلى تركيا لتمديد اللاجئين إلى ما بعد عام 2019، على حد تعبير دويتشه فيلي التركية.
تهدف اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس 2016، إلى الحد من تدفق اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى اليونان.
ووفقًا للاتفاقية، وعد الاتحاد الأوروبي بتخصيص 3 مليارات يورو كمساعدة لتركيا لمساعدة المهاجرين. تضمنت الصفقة أيضًا نهاية قيود التأشيرة المطبقة على المواطنين الأتراك عند السفر إلى أوروبا اعتبارًا من يونيو 2016، ومع ذلك تظل قيود التأشيرات قائمة.