سامح عبد العزيز: أنا مخرج "ودان" وأتدخل في المونتاج
قال المخرج سامح عبد العزيز، إنه كمخرج يفضل أن يقترح تعديلات على السيناريو، ويستمع من المؤلف إلى مختلف وجهات النظر، إضافة إلى استماعه لوجهات نظر الفنانين وأبطال العمل، في إضافاتهم على السيناريو، قائلًا: "ما بحبش أكسر بمجهود ممثل حابب يضيف، لكن بسمع منه، وأحط وجهة نظره على المسار الصحيح، وأنا (مخرج ودان) يعني بسمع جدًا".
وأضاف "عبد العزيز"، خلال حلوله ضيفًا على زهرة رامي، في حلقة اليوم الخميس، من "عيش صباحك"، على "نجوم إف. إم"، أن التعامل مع أزمة ضيق الوقت، التي واجهته في مسلسله الأخير "زي الشمس"، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، ورغم أنه كان لديه صراع مع الوقت، لكنه دخل المسلسل بخبرة 20 عام، وهو ما جعله يستطيع أن يحتوي الأمور، ولم تحدث أية مشكلات باستثناء تفاصيل صغيرة.
وأوضح، أن تعاونه مع السيناريست مريم نعوم، كان الأول، من خلال مسلسل "زي الشمس"، مؤكدًا أنها "شاطرة جدًا"، ولديها إيقاع رائع داخل العمل، ومساحة قليلة جدًا للعب»، مشيرًا إلى ضيق الوقت الذي جعلهم يصورون مشاهد في العمل، حتى يوم 29 رمضان صباحًا، وكانت المخاطرة إذا حدث أي شيء لأحد من فريق العمل فسيقف كل شيء.
وعن تدخله في تفاصيل المونتاج؛ أشار "عبد العزيز"، إلى أنه من الممكن أن يفعل ذلك، نظرًا لبدايته في مجال العمل كمونتير، ولكنه يؤكد أنه من المهم أن يكون هناك "عين مونتير" أخرى، معه في العمل بالتأكيد.
ولفت، إلى مشكلة كتابة السيناريو، وحتى الرواية في مصر مؤخرًا، أنه لم يعد هناك عصر الكتّاب والأدباء، والروايات أصبحت "تيك أواي"، وحتى هناك روايات تكون مكتوبة خصيصًا لتنفيذها كفيلم، لكن ليس نص أدبي خالص، يصلح من وجهة نظره؛ مؤكدًا: "ما أقدرش اشتغل من غير سيناريو كامل، ممكن نغيره بعدين لكن لازم يكون فيه أساس، ما أقدرش أقرأ 20 مشهد، وأقول يلا نصور".
وعن أسباب رفضه لعمل ما؛ قال "عبد العزيز"، إنه من الممكن أن يرفض عمل، كونه غير منطقي، والأحداث مثلًا مفتعلة، وليست حقيقية، لأن ذلك سيؤثر على كل باقي عوامل العمل، من تمثيل، وموسيقى، ومونتاج.
ونفى مخرج "زي الشمس"، اهتمامه بالممثل المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا: "ما بهتمش بتأثير الممثل على السوشيال ميديا، لأن جمهوره عالسوشيال ميديا بيحبوه علشانه هو، لكن أنا عاوزه يمثل شخصية غيره".
وكشف سامح عبد العزيز، عن عمل جماعي جديد، يحضر له مع المؤلف أحمد عبد الله، وهو عمل فانتازي فلسفي، يدور داخل جسم الإنسان، فالقلب يجسده ممثل، والبنكرياس والكبد وهكذا، بالإضافة إلى الشخص نفسه من الخارج.