فرضية خيالية في اليوم الثاني لورشة سباستيان بروتيه
شهد متدربو ورشة المدرب الفرنسي سباستيان بروتيه، اليوم الثاني من أيام ورشة "الجسد كمسار للشعر" ترجمة نوال عبد العزيز والتي تستمر حتى التاسع عشر من سبتمبر الجاري، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى 26.
بدأ "بروتيه" الورشة بتدريبات رياضية تساعد في رخوه عضلات الجسد، لمدة نصف ساعة ؛ أعقبها تمرين الخيال، وذلك لرفع خيال المتدربين وزيادة قدراتهم التخيلية، حيث افترض موقف بأن يتخيل المتدربون بيتهم، والمطلوب منهم الذهاب إلى منازلهم، وفاجأة يحترق هذا المنزل وتموت كل عائلتهم، ثم تخيلهم معركة ما يركبون خلالها أحصنة وكل منهم ممسكا في يده أسلحته المتخيلة.
وقال سباستيان: "لا بد لكل ممثل مسرح في العالم أن يبحث عن ثقافات المسرح المختلفة في كل بلدان العالم، ويحث نفسه على تعلمها، بحيث يخلق لنفسه طراز مسرحى خاص به، وسأل المتدربين هل يعرف أحد شىء عن مسرح الشمس الذى يعمل به في فرنسا، هل أحد يعرفنى، وكيف إخترتم المدرب الذين ترغبون فيه، طالبا من المتدربين البحث عن تاريخه ومعرفة من يدربهم".
بدأ "بروتيه" الورشة بتدريبات رياضية تساعد في رخوه عضلات الجسد، لمدة نصف ساعة ؛ أعقبها تمرين الخيال، وذلك لرفع خيال المتدربين وزيادة قدراتهم التخيلية، حيث افترض موقف بأن يتخيل المتدربون بيتهم، والمطلوب منهم الذهاب إلى منازلهم، وفاجأة يحترق هذا المنزل وتموت كل عائلتهم، ثم تخيلهم معركة ما يركبون خلالها أحصنة وكل منهم ممسكا في يده أسلحته المتخيلة.
وقال سباستيان: "لا بد لكل ممثل مسرح في العالم أن يبحث عن ثقافات المسرح المختلفة في كل بلدان العالم، ويحث نفسه على تعلمها، بحيث يخلق لنفسه طراز مسرحى خاص به، وسأل المتدربين هل يعرف أحد شىء عن مسرح الشمس الذى يعمل به في فرنسا، هل أحد يعرفنى، وكيف إخترتم المدرب الذين ترغبون فيه، طالبا من المتدربين البحث عن تاريخه ومعرفة من يدربهم".