البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

شاهد.. سائقو التوك توك بالفيوم يرحبون باستبداله بـ"فان" بشروط

سائقو التوك توك بالفيوم
سائقو التوك توك بالفيوم

يعد "التوك توك" بمحافظة الفيوم وسيلة مواصلات في القرى والمناطق النائية التي لا تدخلها وسائل مواصلات أخرى، ويعتبرها المواطنون أحد أبواب الرزق، خاصة للفئات المهمشة، وعقب قرار رئيس الوزراء باستبدال التوك توك بسيارات "الفان"، رحب سائقو الفيوم بذلك.
"البوابة نيوز" رصدت ردود أفعال السائقين والمواطنين عقب إصدار القرار.
قال محمد صلاح سائق توك توك بمدينة سنورس: إن قرار استبدال التوك التوك بسيارة فان جيد، خاصة في المدن، من حيث التصميم 4 عجلات وبابان مستقلان للسائق وللزبون هذا مفيد للسائق وللزبون، وأضاف: أوافق على استبدال التوك توك بشرط معرفة شروط الترخيص والتأمين وتوافر قطع الغيار، وتخصيص خط سير وطرق للسيارة الفان. وتابع: من وجهة نظري أراه كمشروع التاكسي 
وأضاف محمود: أوافق على الاستبدال لأن الفان آمنة بالنسبة للأطفال كما أنها تحد من انتشار حوادث التوكتوك، وكذلك الشكل العام حضاري، موضحا أن التعويض المناسب الذي يرضيه هو الترخيص للسيارة والسائق والتأمين، قائلا: "أراها حاجة كويسة مستقبلا وهيكون فيه نظام، وأيا كان التعويض هتكون حاجة كويسة للصالح العام.
وأعرب أسامة شعبان سائق توك توك عن موافقته على الاستبدال بشرط توافر قطع الغيار، وقال: "أنا مش عايز تعويض أنا عايز راحه ليا مش عايز أكتر من كده، ومرحب بالقرار". 
وأضاف "أحمد محمد" سائق: "مرحب بالقرار لو سعرها مناسب وقطع غيارها متوفرة وسعرها أفضل للزبون وذات عائد للسائق " وقال مازحا عن التعويض: "أريده ميكروباص".
واختتم محمد سائق توكتوك: "لو هايخدوه التوك توك من مالكه ويستبدلوه بمينى فان، ولو كان سعر المينى فان ضعف سعر التوك توك هايكون جيد، وأن تقوم الحكومة ببرنامج يوفر تمويلا يستطيع من خلاله شراء المينى فان على أقساط وفائدة ميسرة، ويتم تقييم سعر التوك توك بما لا يبخسه حقه".
فيما أكد أهالي الفيوم أن التوك توك أصبح واقعا وضرورة في كثير من الأحيان، وبالتالي يصعب إلغاؤه، حيث إن هناك قرى وعزبا معزولة وطرقها غير ممهدة ولا يصلح أن تسير عليها السيارات بينما يمكن للتوك توك أن يقطعها بسهولة علاوة على أن التوكتوك وسيلة نقل رخيصة وتتناسب مع محدودى الدخل، وأن قرار استبدال التوكتوك بسيارات فان، جاء في وقت صعب خاصة مع دخول المدارس وتعاقد أصحاب التكاتك مع الأهالي لتوصيل أبنائهم للمدارس.