نشطاء لبنانيون يعلقون لافتة مسيئة على مدخل السفارة التركية
علق ناشطون لبنانيون، اليوم الخميس، لافتة "مسيئة" على مدخل السفارة التركية في بيروت.
جاء ذلك في تطور جديد للأزمة الدبلوماسية بين لبنان وتركيا، عقب حديث رئيس بيروت عن الحقبة العثمانية.
حملت اللافتة علم تركيا مرسوما عليه جمجمة مكتوب عليها: "إنتو كمان انضبو"، وهي عبارة استخدمها الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله عندما توجه إلى إسرائيل في خطابه إثر الأحداث الأخيرة، وفقا "لروسيا اليوم".
فيما ذكرت وكالة أنباء تركيا، أن "مقربين من الرئيس اللبناني ميشال عون اعتدوا على السفارة التركية مشبهين تركيا بإسرائيل".
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية استدعت الثلاثاء الماضي السفير التركي في لبنان هاكان تشاكل، على خلفية البيان الذي أصدرته الخارجية التركية ردا على رئيس الجمهورية ميشال عون.
وقال عون، في كلمة موجهة إلى مواطنيه بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس لبنان: "كل محاولات التحرر من النير العثماني كانت تقابل بالعنف والقتل وإذكاء الفتن الطائفية. إن إرهاب الدولة الذي مارسه العثمانيون على اللبنانيين خصوصا خلال الحرب العالمية الأولى، أودى بمئات الآلاف من الضحايا ما بين المجاعة والتجنيد والسخرة".
ومن جهتها، علقت وزارة الخارجية التركية على تصريحات عون، معتبرة إياها "إساءة سافرة للدولة العثمانية"، مؤكدة أنها "مؤسفة للغاية وغير مسئولة".
جاء ذلك في تطور جديد للأزمة الدبلوماسية بين لبنان وتركيا، عقب حديث رئيس بيروت عن الحقبة العثمانية.
حملت اللافتة علم تركيا مرسوما عليه جمجمة مكتوب عليها: "إنتو كمان انضبو"، وهي عبارة استخدمها الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله عندما توجه إلى إسرائيل في خطابه إثر الأحداث الأخيرة، وفقا "لروسيا اليوم".
فيما ذكرت وكالة أنباء تركيا، أن "مقربين من الرئيس اللبناني ميشال عون اعتدوا على السفارة التركية مشبهين تركيا بإسرائيل".
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية استدعت الثلاثاء الماضي السفير التركي في لبنان هاكان تشاكل، على خلفية البيان الذي أصدرته الخارجية التركية ردا على رئيس الجمهورية ميشال عون.
وقال عون، في كلمة موجهة إلى مواطنيه بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس لبنان: "كل محاولات التحرر من النير العثماني كانت تقابل بالعنف والقتل وإذكاء الفتن الطائفية. إن إرهاب الدولة الذي مارسه العثمانيون على اللبنانيين خصوصا خلال الحرب العالمية الأولى، أودى بمئات الآلاف من الضحايا ما بين المجاعة والتجنيد والسخرة".
ومن جهتها، علقت وزارة الخارجية التركية على تصريحات عون، معتبرة إياها "إساءة سافرة للدولة العثمانية"، مؤكدة أنها "مؤسفة للغاية وغير مسئولة".