البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

70 وثيقة نادرة من الملف الوظيفي لأديب نوبل نجيب محفوظ

البوابة نيوز

يواصل معرض وثائق «نجيب محفوظ بختم النسر» الذى ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية بمتحف نجيب محفوظ بتكية أبوالدهب، الذى انطلق فى الأول من سبتمبر الجارى والمقرر أن يستمر حتى الثامن من الشهر نفسه.
يتضمن المعرض أكثر من ٧٠ وثيقة من الوثائق الحكومية التى تحمل ختم النسر والمأخوذة من كتاب ختم النسر للكاتب الصحفى «طارق الطاهر»، على مدى حياته بدءًا من شهادة إتمام المرحلة الابتدائية ويظهر فيها توقيع «محفوظ» باللغتين العربية والأجنبية، وكذلك شهاداته فى المراحل الدراسية المختلفة حتى حصوله على ليسانس الآداب من الجامعة المصرية، بالإضافة إلى المستندات الوظيفية الخاصة بالراحل الكبير منها: القرارات الوزارية بتقلده رئاسة مؤسسة السينما، إقرارات الذمة المالية، القرار الوزارى بضمه لمجلس إدارة جامعة الثقافة الحرة «الجامعة الشعبية»، بالإضافة إلى العديد من أوراقه الخاصة مثل: كشف الممتلكات، تقارير العمل السرية، والقرارات التى تخص فترة توليه للرقابة على المصنفات الفنية وأهم القرارات التى اتخذها. 
تضم هذه الوثائق إقرارا من الروائى الكبير يقول فيه: «أقر بأنى لا أتقاضى معاشًا ولا مرتبات أخرى من الحكومة المصرية» وموقعة باسمه وبتاريخ السابع من نوفمبر لعام ١٩٣٤.
كما تضم طلب تبديل أيام تغيبه عن العمل من رصيد إجازاته فيقول «صاحب العزة سكرتير عام الجامعة المصرية.. أتشرف بإبلاغ عزتكم بأنى تغيبت يومى الإثنين والثلاثاء ٢،٣ ديسمبر ١٩٣٥ بسبب المرض فأرجو التفضل باحتسابها من إجازاتى العادية» وموقعة باسمه ووظيفته «كاتب بقلم المستخدمين» وبتاريخ الرابع من ديسمبر من نفس العام.
وأيضا تضم قرارا وزاريا لسنة ١٩٦٠ بتشكيل مجلس إدارة جامعة الثقافة الحرة أو ما عرف بالثقافة الجماهيرية فيما بعد وقد ضم المجلس فى رأس القائمة عبدالمنعم الصاوى وكيل وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ونجيب محفوظ مدير مؤسسة دعم السينما، إلى جانب أحمد يوسف مدير إدارة الفنون الجميلة، ومحمد حسين مدير دار الكتب، ومحمد سالم المستشار القانونى لوزراة الثقافة، والسيد فرج مدير عام جامعة الثقافة الحرة، وعلى الراعى مدير مؤسسة فنون المسرح والموسيقى.
ومن الوثائق المعروضة أيضا قرار بتشكيل لجنة للموافقة على فتح السينما الصباحية، ضم هذا التشكيل اسم الروائى الكبير إلى جانب محمود راشد، وعلى بدرخان، وعلى الراعي، وصلاح أبوسيف، وآخرين، وكانت المهمة المنوطة بهذه اللجنة هى دراسة قرار فتح دور السينما فى الفترة الصباحية على أن يكون ذلك فى كل الأيام عدا يومى الجمعة والأحد.
وفى الوثائق طلب إجازة موجه لوكيل وزارة الثقافة والإرشاد القومي، يطلب فيه الروائى إجازة تقارب الشهر من أول سبتمبر إلى أول أكتوبر وذلك بعد عودته من رحلة يوغسلافيا، ويلفت انتباه وكيل الوزارة إلى أن كل مدير سوف يقوم بعمله المنوط به وأنهم سيرجعون إليه فى الأمور التى تشكل عليهم.