مدرب محمد صلاح يحدث عن بداية مشوار الفرعون في عالم الاحتراف
تحدث الألماني هايكو فوجل المدير الفني السابق لفريق بازل السويسري، عن بداية مشوار محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطني، وفريق ليفربول الإنجليزي الاحترافي.
واستهل صلاح مشواره الاحترافي، في صفوف بازل، قبل أن ينتقل لصفوف تشيلسي، ومنه إلى فيورنتينا الإيطالي، ثم روما واستقر به الحال في ليفربول بصيف 2017.
وقال فوجل : "صلاح لديه كل شيء، السرعة وإنهاء الهجمات بالشكل الأمثل ويستخدم قدمه اليسرى بشكل جيد، ومع ذلك سأكون كاذبا إذا قلت إنني توقعت هذا التألق الكبير الذي وصل له الآن"، وفقًا لما ورد عن شبكة "سبوكس" الألمانية.
وأضاف: "في البداية أخبرته أنا والمدير الرياضي أن يتدرب كما يحلو له، وأننا اتخذنا قرارنا بشأنه، ثم تدرب معنا في اليوم الأول، والجميع شاهد الحصة التدريبية، لكننا شعرنا بالقلق، كنا نشعر أن من قُدم لنا هو شقيقه التوأم".
وأردف: "في الواقع كنت أثق أكثر في مواهب أخرى مثل توني كروس وإدين هازارد لقد رأيتهما عندما كانا في سن الـ 15 عاما مع أنديتهما، كان من الواضح دائما أن صلاح لاعب رائع، لكن هل كانت لديه عقلية للنجاح مع الأندية الكبرى؟ لم أكن أعرف ذلك بالضبط".
واستطرد: "إذا كنت تعرف صلاح فإنه لا يتعامل مع الآخرين كونه نجما عالميا، فلديه شخصية لطيفة، والشيء الجميل هو أنني قابلته العام الماضي ولم تتغير شخصيته على الإطلاق".
وواصل: "في اليومين الأولين لصلاح لم يكن متوترا، كان واثقا من نفسه ولكنه كان يحاول التأقلم مع عالم جديد، كان عليه أن يتكيف بالمعنى الحقيقي للكلمة، فلقد جاء إلينا من شمال إفريقيا، وبالطبع تكون الأمور دائما صعبة في البداية عندما تدخل في بيئة لا تفهمها ولغة جديدة لا تعرفها".
وتابع: "كان اليوم الثاني أفضل قليلا، لكن ليس جيدا، كنت أتحدث إليه كثيرا عن أدق الأشياء، ثم جاء في اليوم الثالث وعندها دمر كل شيء، كان لا يمكن إيقافه حقا".
وأنهى: "في اليوم الثالث بدا غير عادي، كان رشيقا جدا، فحين تكون الكرة عند قدمه اليسرى فهي هدف بالتأكيد، وكان أيضا يراقب زملاءه في الفريق، وبعد هذا الأداء عرف الجميع لماذا قاتلنا من أجل التوقيع معه وضمه إلى بازل".